كانت مدسوسة تحت بطارية الجهاز مروج يخفي الهيروين داخل هاتفه النقال

وضعت فرقة مكافحة الاتجار بالمخدرات في المقاطعة الغربية للشرطة القضائية، حدا لنشاط عصابة متخصصة في ترويج الهيروين والمخدرات الصلبة، تتخذ من أحد أحياء أعالي العاصمة مركزا لترويج سمومها، ضبط بحوزتها 10غ من الهيروين والمورفين، و360 قرص من المؤثـرات العقلية.
 حركت القضية المعروضة أمام محكمة بئر مراد رايس، معلومة وردت إلى عناصر الأمن تفيد بوجود شخص ينشط في ترويج المخدرات الصلبة بأعالي العاصمة، وتم ترصد المدعو ''ج.ن.م''، الذي تم توقيفه وتفتيش سيارته التي عثـر فيها على أدوات تستعمل في تعاطي المخدرات.
ولم يعثـر بحوزة ''ج.ن.م'' على المخدرات رغم التفتيش الدقيق الذي أخضع له المشتبه فيه، إلى أن تفطن محققو الشرطة لحيلته في التمويه عن مكان سمومه التي يخفيها داخل هاتفه النقال، بعد أن يقوم بنزع البطارية، حيث عثـر على كمية من الهيروين بحوزته، كما أثمرت عملية تفتيش بيته بالعثور على 360 غ من المؤثـرات العقلية.
ولم يلبث المشتبه فيه كثيرا ليعترف بالذي يمونه بالمخدرات، وهو المدعو ''غ.م.أ'' من باب الوادي، هذا الأخير ضبط متلبسا بحيازة 8 أقراص مهلوسة. وكشف ''غ.م.أ'' بدوره عن ممونه بالمخدرات، وهو مريض كان يعالج من الإدمان بمستشفى فرانز فانون بالبليدة، ضبط بحوزته 12 قرصا من المؤثـرات العقلية، واعترف بتورطه في ترويج المخدرات، ليتم تقديم المتهمين أمام محكمة بئر مراد رايس ويتواجدون حاليا رهن الحبس بالمؤسسة العقابية للحراش.
بدورها أوقعت مصالح الشرطة القضائية للشرافة بعصابة من خمسة أفراد تحترف تروج الهيروين، ضبط بحوزة أفرادها 11 كبسولة من الهيروين، تم تقديمهم أمام محكمة الشرافة، وأودع 4 منهم الحبس المؤقت، واستفاد الخامس من الاستدعاء المباشر.