الجزائر

كانت تنشط تحت غطاء جمعية خيرية الإطاحة بشبكة مختصة في إجهاض الفتيات بالدرارية في العاصمة



 أطاحت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة بشبكة مختصة في إجهاض الفتيات كانت تنشط تحت غطاء جمعية خيرية، متخذة من مدينة الدرارية في العاصمة مقرا لها، وهذا بعد معلومات تحصلت عليها فصيلة الأبحاث أفضت إلى مداهمة مقر الجمعية والقبض على رئيستها رفقة مساعداتها في حالة تلبس. كشف قائد فصيلة الأبحاث بالمجموعة الولائية للدرك الوطني في العاصمة، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الفصيلة، أن الشبكات الإجرامية التي تنشط في عمليات الإجهاض، والتي أصبحت تتخذ الفيلات الفاخرة من الأحياء الراقية في العاصمة مقرات سرية لها، لازالت محل متابعة من طرف مصالح الدرك الوطني، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستكشف عن الإطاحة بشبكات أخرى.وفي هذا الصدد، استطاعت فصيلة الأبحاث بالعاصمة الإطاحة بشبكة تضم سبعة أفراد كانت تنشط في عمليات الإجهاض، وهذا باستعمال أدوية غير متوفرة، مهربة من مستشفى بني مسوس من طرف عامل وشريكه عون الأمن بذات المستشفى، واللذين ضبطت بحوزتهما كمية من الأدوية المستعملة في عمليات الإجهاض تتمثل في أقراص”السيتوتيك”، التي كانا يزودان بها رئيسة الجمعية مقابل أربعة آلاف دينار للقرص الواحد.وكان عناصر فصيلة الأبحاث، قاموا ظهيرة الثلاثين من شهر ديسمبر الماضي، بمداهمة مقر الجمعية الخيرية “الرحمة” للمعاقين حركيا وذهنيا، وإلقاء القبض على المتهمة الرئيسة رئيسة الجمعية، ومساعدتها التي كانت تعمل منظفة بمستشفى بني مسوس، إضافة إلى فتاتين إحداهما كانت معنية بالعملية يبلغ عمرها 22 سنة، إضافة إلى حجز كمية من الأدوية والأدوات الجراحية التي كانت معدة لإجراء العملية، حيث تم تقديمهم بعد التحقيق وإثبات التهمة لدى محكمة الشراقة مساء أمس.عبد الرحيم خلدون


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)