الجزائر

كانت تبيع المسروقات لتاجر ذهب في موزاية سارقة المجوهرات بحمامات النساء في بورفيفة وراء القضبان



أفضت التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن الحضري ببورفيفة في تيبازة، إلى تحديد هوية المرأة التي احترفت سرقة الحقائب اليدوية والهواتف النقالة داخل الحمامات الواقعة بوسط المدينة. وبفضل التقنيات الحديثـة في التحري، تم توقيفها بعدما أوقعت بعدة ضحايا.
أكد مصدر أمني رسمي بأن القضية كانت محل متابعة من طرف مصالح الأمن الحضري، الذي تلقى معلومات وشكاوى من نساء وفتيات فقدن مجوهراتهن وحقائبهن اليدوية أثـناء دخولهن حجرات الحمامات الواقعة بوسط المدينة. وظلت المتهمة مجهولة إلى أن قامت ضحيتان ''ج.س''، 29 سنة، من سيــدي أعمر، وقريبتها ''ب.ع''، 22 سنة، من بورفيفة، بتقديم شكوى تفيد بتعرضهما لسرقة حقيبتيهما اليدوية وبداخلهما مجوهرات ووثـائق وهواتف نقالة.  وإثـر ذلك، تم تكثـيف التحريات واستغلال التقنيات الحديثـة، التي أثـمرت بتحديد هوية مستعمل الهواتف المسروقة، فتم توقيف الشاب ''ز.ج''، 27 سنة من موزاية، هذا الأخير أقر بأنه اشترى الهاتف المسروق بـ5000 من المرأة المشتبه فيها، ليتم توقيفها، وتسمى ''غ.ط''، البالغة من العمر 30 سنة، وهي أم لخمسة أطفال مقيمة مع زوجها بأحد أحياء بورفيفة.
وتم فتح تحقيق معها انتهى بإقرارها بجرم السرقة، واعترافها ببيع المسروقات الثـمينة لبائع الذهب في موزاية، والهواتف النقالة لهذا الشاب. وإثـر تقديمها لوكيل الجمهورية لدى محكمة حجوط نهاية الأسبوع، أمر بإيداعها الحبس المؤقت ببوفاريك، فيما وجه استدعاء مباشرا للشاب ''ز.ج'' بتهمة إخفاء أشياء مسروقة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)