كان من بينهم رئيس بلدية من جنوب الجلفة ومحامية تحت التدريب ستة أشهر حبسا نافذا للموقوفين بتهمة ممارسة الدعارة

 فصلت محكمة الجلفة في ساعة متأخرة من يوم أول أمس، في شأن الموقوفين في شقة بحي ''بن ربيح'' متلبسين بممارسة الدعارة، حيث قضت ضدهم بستة أشهر حبسا نافذا. وقد بلغ عدد الموقوفين ستة أشخاص، ثلاثة رجال من بينهم رئيس بلدية بجنوب الولاية  وثلاثة نساء من بينهن محامية تحت التدريب. القضية صنعت الحدث بولاية الجلفة هذه الأيام، باعتبار أن الأشخاص المقبوض عليهم، غير عاديين، خاصة رئيس البلدية المذكور الذي يعد أيضا من بين أكبر الرؤساء سنا، إذ يبلغ من العمر 74 عاما وأكثـرهم تجربة، حيث مارس مهامه منذ أكثـر من عشرين عاما في البلدية. وإلى جانبه شخصين أحدهما في الثامنة والثلاثين من العمر والآخر في الرابعة والأربعين، ضبطوا من طرف قوات الأمن التي كانت مرفوقة بوكيل الجمهورية داخل المسكن بمعية ثلاث فتيات، واحدة منهن محامية تحت التدريب تتراوح أعمارهن ما بين 34 و24 سنة. وكان سكان حي ''بن ربيح'' بعاصمة الولاية هم من قاموا بالتبليغ والمتابعة إلى غاية الوقوف على الأمر مع السلطات الأمنية والقضائية وإلقاء القبض على المجموعة في حالة تلبس تام، ليتم إيداعهم الحبس يوم الأحد المنصرم ويقدّمون إلى المحاكمة أول أمس الثلاثاء.