توقع وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات الرقمية قبل نهاية العام الجاري عقدا لربط عنابة بكابل بحري من الولايات المتحدة الأمريكية بتكلفة تتعدى 34 مليون دولار حسب ما كشفته وزيرة القطاع هدى فرعون.بوسعادة فتيحة
وحسب ما جاء في تصريحات الوزيرة فإن الهدف الرئيسي من توقيع العقد هو تحسين سرعة تدفق الأنترنات في الجزائر وذلك بالموازاة مع مشروع خط وهران فانيسيا الإسبانية الذي تنطلق أشغاله مع نهاية السنة مؤكدة في ذات السياق بأن الجزائر دخلت في عمليات تفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية لاستغلال كابل بحري تربط به ولاية عنابة.ومن المنتظر أن البنية التحتية للكابل البحري القادم من أمريكا سيعبر إسبانيا والبحر الأبيض المتوسط قبل أن يصل إلى العديد من البلدان الآسياوية عن طريق البحر الأحمر.وهذا سيكلف حقوق الاستغلال الجزائر 34 مليون دولار بالنسبة لكابل عنابة أمريكا حسب ما كشفته الوزيرة في تصريحاتها التي ردت من خلالها على أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني حول مشروع القانون المحدد للقواعد العامة المتعلقة بالبريد والاتصالات الإلكترونية.وتجدر الإشارة إلى أن ولاية عنابة شهدت عدة تذبذبات وانقطاعات طويلة المدى في التزود بالأنترنات جراء الأعطاب وكذا التقطعات التي أصابت الكابل القادم من فرنسا بعرض مياه البحر المتوسط كان أشهرها الكابل الذي تم إتلافه بسبب الباخرة التجارية التي كانت تعبر المتوسط إلى جانب التذبذبات التي تحدث خاصة بسبب الإضطرابات الجوية ناهيك عن ضعف التدفق مما دفع بالزبائن إلى تقديم عدة شكاوى لدى مصالح إتصالات الجزائر لكن دون جدوى حيث من المنتظر في حالة تجسيد المشروع الذي كشفته الوزيرة أن تنتعش عملية تدفق الأنترنات مما يسهل من تعاملات الزبائن خاصة أصحاب المؤسسات التجارية وغيرهم الذين اضطروا إلى التوجيه للاستعانة بعروض متعاملي الهاتف النقال بالجزائر خاصة بالنسبة لعروض 4G في ظل ضعف تدفق الأنترنات الخاصة بإتصالات الجزائر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/12/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آخر ساعة
المصدر : www.akhersaa-dz.com