الجزائر

كأنّني ،، أنا



كأنّني ،، أنا
مسعود حديبيالإهداء:.... إلى لا أحد[1]خاشعةً في السمتِخافتةً في الحزنِكانت هناك، وكنت هنا في أقاصي الحياهْعلى شفتيها شجر يمد أصابعه للسماءيا....اللهْيا حرف بسمتهايا.. انحناءة العارفين بسر النون في الصلاهْمطر يهدهد السقوفْوريح تطوفْوأنا كأنّني،، أناوأجمعَ كلّ من تفرس في الملامحأنّ الفتىلا يشبهه سواهْ[2]خذ بالك..لا تدخل النص منتعلا أوزار الآخرينهذا ليس وقتكواسم الإشارة لا يكفي...لا طريق يعود منه الراحلونلا تحلب في إناء غيركوابصق على كيفك في ماء تشربه أنتلا تقصص رؤياك على جاركفالصباح جريدةوالوقت نمَّامْ[3]خذ بالكعلى ليلك المشبوه والخطوة القادمة[4]خذ بالك من رؤاكومن هواكلا تدخل القصيدة منطفئا[5]خذ بالك..تقول الإشارات:لا يجوز الوضوء بماء اللغات الكافرة[6]له..لا تريد الفصول قول الحقيقة كلهاوله...لا يتسع الآنالفسوق اللغوياللاهث في مرتفعات البلاغات الفاجرة[7]أشجار القيقبتشهد أن الأحبة وقعوا أسماءهموفي ماء الحكايةصاروا رموزا تصعد نحو السماءيقرأها الأحفادُ على شكل طلاسم لا تشبع رغبتهمفي هضم التفاصيل وفهم المرادْولا كيف ينفث هذا البحرالسحب العقيمةوهي ترفل في جلابيب السوادْ[8]لا بحر يطفىء شوقك للرحيلْلا شراع يقود سفينة حلمك باتجاه ما تشتهيه رياحكلا طريق يؤدي إليك إليهاولا شجرا هنا ينحني لخطاك صباحا..ويميلْ[9]كانت هناكنت هناككان الحب بينكماأصفىوأنقىوأبهىوأجمل من جميلْقلتَ:لا قرية بعدك تصلح للغناءأو البكاءأو العويلْلا نهر يشبه رقرقة الحنان فيكلا امرأة أخرى تساويكيا... التي أسميتهافي كتاب الغيب المستحيلْ[10]تعلم الحكمة من جلالة الصمتوذات كلام..تذكر وجه والده المسافر في السحابتذكر أمه..كان دعاءُ الصباح الوصولَ إلى مبتغاهُأجهش بالشعر المالحأوغل في المعنى إلى منتهاهُ!!!وبخه ربه في المنامكان الحزنوكانوكانيخبىء الأوجاعَ فيه هواهُ[11]شرب الكأس الأخيرة واستدارْلا شيء في الخلف الموحشتلك جبال سودورمالوحبالوجرارْلا شيء يستحق الذكرغزوة هناوغزوة هناكوحب عذري وشعر وثارْ[12]وتكبر الهمومالأفاعي تخرج من بين أكوام الحجارةقد نسيت المنجل في حقل الطفولةوهن العظمكم كنت وحدك في جبهات الريحما ندمت على طريق مشيت فيه إلى النصفوعاد بك السؤال ساعتها لبداية السطرراودتك الحياة على نفسها وتمنعتلأنّ الله كان أقرب منك إليكالشعر تهمتك الأخرىو..القراءات السافرة[13]لا تُخبروا عني المساءلا تحرثوا أرض الحكايةلا تقولوا:ريحٌ تُمشِّط كانت هاهنا ذُؤاباتِ الشجرْولا... كان هنا...دلوه فارغٌ منذ فصلٍ ونيفٍفي انتظار ما سيأتي به بعدَ هذا الجفافِوالغضبِ الإلهي المطرْلا تبصقوا حُسْنَ نواياكمرجاءًرجاءًرجاءًعلى وجهِ القمرْ[14]اشْطَحْ على كَيْفِكَ في ضواحي الشعرِفي بهاءِ الكلامِ المُوشَّى بفراغٍ يدَّعيهِ الكلامْورَ... ما لا يراهُ الرائيفي مُنتصفِ الصَّحْوِ وتعتعاتِ المنامْ[15]كنْ حجرًاطائرًاجناحاهُ من ريش الأُلفةِلا تخافُهُ الأشجارُالأزهارُالفراشاتُولا الحَمامْ[16]كنْ جملةً قصيرةًأو نصفَ جملةٍأو بياضًا...يَسَعُ المحبةَ كلَّهاودَعِ القصيدةَ تصهل في أقصى المداشرِوالسلامْ[17]لستُ مُنْضَبِطًا كما ينبغيلأعيدَ ربيعًا إلى حقلهوأشعلَ نارًالهذا الشتاءِ الذي جاءنيبفتوى النزالوفتوى القتالِفي الشهر الحرامْ[18]ماءٌوماءٌوماااااااااءللبدء ماءٌ تسكبُه الأعالي في دِلاءِ المُنْحدَراتِللماء صفاءُ اليقينِشفافيةُ المرايا..للمرايا عيونُ تَرىللعيون بِحارُ الوصفِمَجازاتُ القتلِعلى مذهبِ النظرةِ الأولىولي: وَعْثَاءُ الصُّعُودِ إِلَى مَطَرٍ فِي السَّمَاءْ


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)