«كأس الجمهورية لها طعم خاصّ و هدفنا الذهاب بعيدًا فيها»

علمت الجمهورية أن إدارة محمد حمري تفكر في تدعيم تشكيلتها ببعض اللاعبين خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، ليبقى مؤكداً أن السريع سيشهد أيضاً مغادرة بعض العناصر التي فشلت في الإقناع ولم تقدم الإضافة المرجوة منها خلال الأشهر والأسابيع الماضية، ذلك ما يجعل الطاقم الفني مطالب بالتفكير منذ الآن في إعداد قائمة اللاعبين الذين سيتم تسريحهم مع انقضاء مرحلة الذهاب.وحسب ما علمته «الجريدة» فان مدرب السريع ايغيل يفكر كثيراً في مسألة اللاعبين المسرحين، معتبراً أن الوقت ما يزال مبكراً للشروع في إعداد القائمة التي يمكنها أن تتضمن أسماء بعض العناصر التي شاركت في مناسبات عدة خلال مباريات البطولة دون أن تنجح في فرض نفسها.
ويأتي سعي مزيان ايغيل لتأجيل الفصل في قائمة المسرحين إلى قادم الأسابيع، نظراً لرغبته في منح فرص أكبر للعناصر التي لم تشارك كثيراً في المواجهات الفارطة من البطولة ، ذلك حتى يسمح لهم بإبراز قدراتهم الحقيقية وتدارك ما فاتهم في الأسابيع الماضية، لعل وعسى يتمكن بعضهم من نيل ثقة الطاقم الفني للالتحاق بالتشكيلة الأساسية في قادم المواعيد، و حتى وإن كان الكوتش يفضل تأجيل إعداد قائمة المسرحين، فإن مصادرنا الخاصة كشفت أن إدارة «الرابيد» تستهدف تسريح بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة في المقابلات الماضية، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتب كبيرة دون أن يتمكنوا من الظفر بمكانة أساسية، لكن ذلك لن يتم دون استشارة الطاقم الفني الذي سيتلقى دون شك البطاقة البيضاء من طرف الرئيس حمري. وبما أن المسؤول الأول عن العارضة التقنية للسريع لن يكون بإمكانه إجراء العديد من التغييرات على التشكيلة المثالية، خلال الجولات الثلاث المتبقية على انتهاء مرحلة الذهاب، فمن المحتمل جداً أن تكون مواجهة وداد مستغانم المنتظرة هذا السبت، بمثابة الفرصة الأخيرة بالنسبة إلى بعض اللاعبين المطالبين بفرض أنفسهم في التشكيلة حتى يتفادوا مقصلة التسريح في «الميركاتوهذا وأكد مدرب السريع ايغيل مزيان في حديثه أنّ مثل هذه المباريات أمام فرق أقّل منّا مستوى هي مباريات مفخّخة، ففي كثير من الأحيان ما حقّقت الأندية التي يعتبرها الجميع أنّها صغيرة، المفاجأة و التأهّل على الأندية التي يرشّحونها للمرور إلى الدور القادم، و صرّح قائلاً: أعتقد أنّ نكهة كأس الجمهورية هي هذه، عندما تسفر عن مباريات تجمع بين ناديين من مستويين مختلفين، لكن هذا لا يعني أنّ المهمّة التي تنتظرنا ستكون سهلة أمام الجار وداد مستغانم، و عليه فالنسبة لي المباراة صعبة جدًّا، و علينا القيام بالتحضيرات الجيّدة لها، كي نحسم أمر التأهّل لصالحنا