فجر أمس وصيف الرابطة المحترفة الثانية مولودية بجاية مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائه شباب باتنة، الذي كان أول فريق من الرابطة المحترفة الأولى يغادر المنافسة الأكثر شعبية مطأطأ الرأس، حيث لم تقدم تشكيلة روابح ما يشفع لها فاتجهت رأسا نحو البوابة الخلفية، ليقتصر تركيزها من اليوم على السعي لمغادرة النفق المظلم في الدوري وضمان البقاء، في حين أكد الموب تواجده في الفورمة، على اعتبار أن إقصاء الكاب في عقر داره من شأنه أن يمنح رفقاء أكرور دفعا معنويا في سباق الصعود. وفيما كانت شبيبة القبائل ثاني» الكبار» المغادرين لرواق السباق، بعد قمة لم تف بكل وعودها وشهدت احتكام الفريقين إلى ضربات الترجيح ، أين ابتسم الحظ لتشكيلة مولودية الجزائر، بعد سلسلة ممنوعة على أصحاب القلوب الضعيفة، شهده ملعب ورقلة نفس السيسبانس، أين اضطرت جمعية الشلف إلى الاحتكام إلى ضربات الترجيح للعودة من ورقلة بتذكرة التأهل، أمام مستقبل الرويسات وصيف بطولة ما بين الرابطات الذي أدى مباراة بطولية وأحرج الشلف على مدار ساعتين من الندية، قبل أن يدير له الحظ ظهره في سلسلة ضربات الترجيح، ليكتفي المستقبل بإحراج الشلفاوة ونيل تقدير أنصاره ومحبيه.
أما حامل اللقب فقد اقتطع تأشيرة المرور بصعوبة بالغة، حيث أسال له نادي تقرت العرق البارد في سيناريو مشابه للقاء بارادو في الدور السابق، ولم يقتطع رفقاء عودية التذكرة سوى في الشوط الثاني، أين رجحت الخبرة واللياقة البدنية كفة الوفاق، وعلى النقيض من ذلك مر السنافر وحمراوة إلى ثمن النهائي بالسرعة القصوى، فأمطر رفقاء بزاز شباك بلعباس بخماسية، أكدت علو كعب السنافر وعزمهم على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة التي تستهوي الأنصار، كما استغل حمراوة الفارق في المستوى والإمكانات لقطع الطريق أمام اتحاد الحجار.
وفيما حسم نصر حسين داي أمر التذكرة أمام أمل مروانة، مطلع الشوط الثاني بضربة جزاء كانت كافية لبلوغ ثمن النهائي، كانت شبيبة الشراقة أمس أصغر الفرق المتأهلة، في أعقاب فوزها على حمراء عنابة، ليحقق أبناء العاصمة أول تأهل إلى ثمن النهائي في تاريخ النادي. نورالدين - ت النصر
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخضرة
المصدر : www.elkhadra.com