كأس إفريقيا أقل من 23 سنة..الجزائر في مجموعة حديدية

أجريت، الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة عملية القرعة الخاصة بمنافسات كأس أمم إفريقيا أقل من 23 سنة والتي ستدور وقائعها بالسنغال من 28 نوفمبر الى 12 ديسمبر 2015.وأسفرت القرعة عن نتائج صعبة ومجموعة أقل ما يقال عنها أنها معقدة بالنسبة للمنتخب الوطني الذي أوقعته العملية في المجموعة الثانية رفقة كل من مصر، مالي ونيجيريا.ويبدو جليا منذ الوهلة الأولى أن مهمة المنتخب الوطني أقرب للاستحالة بالنظر للمستوى، الذي تتمتع به منتخبات مصر مالي ونيجيريا خاصة لدى فئات الشبان، وأبان المنتخب المالي عن إمكانيات كبيرة في الآونة الأخيرة ترشحه لإنهاء المجموعة في المرتبة الأولى، وكان منتخب مالي قد شارك قبل أشهر في كأس العالم لأقل من 20 سنة واستطاع أن يبلغ النصف النهائي قبل أن يسقط بشرف وهو نفس المنتخب الذي سيشرك في المنافسة التي ستحتضنها السنغال.ومن المعلوم أن منتخب نيجيريا من المنتخبات العالمية التي تعطي أهمية كبيرة لهذه الفئة من الشباب وهذا يرشح النسور للذهاب بعيدا في المنافسة دون نسيان منتخب الفراعنة والإرادة الكبيرة للاعبيه التي غالبا ما صنعت الفارق.صراع متجدد مع منتخبي مصر ونيجيرياوبالعودة إلى دورة ديسمبر 2011 التي احتضنتها المغرب، يتذكر الجميع أن منتخب الجزائر كان قد وقع في مجموعة متوازنة كما كان قد سماها آيت جودي آنذاك، وضمت المجموعة كلا من البلد المنظم المغرب، رفقة السنغال ونيجيريا، وكان المنتخب كما كان عليه الحال أمس قد أوقعته القرعة في المجموعة الثانية.الخضر سيقابلون منتخب نيجيريا بذكريات موجعة كيف لا وهو الذي كان قد تسبب في أضرار جسيمة للمنتخب الأولمبي وقضى على أحلامه في زيارة لندن، لما فاز على الخضر برباعية مقابل هدف بملعب مراكش الذي أصبح مقبرة حقيقية للخضر في مختلف الأصناف، وعجز الفرق على المرور إلى الدور النصف النهائي وهو ما عجل بإقالة آيت جودي وحل المنتخب نهائيا قبل أن يعاد بعثه قبل موسم ونصف من الآن على أسس جديدة بقيادة السويسري شورمان الذي وضعت الفاف إمكانيات جبارة لانجاح مهمته لكن النتائج لم تكن مطمئنة الى حد الآن والدليل الأداء الباهت وغير المقنع في لقائي سيراليون الذين لعبا في تشاكر.وستكون مباراة مصر والجزائر مهمة للمتابعة بكل ما تحمله مباريات البلدين من اثارة ورغبة من كلا الطرفين، والأكيد أن المنتخب الوطني لابد أن يتسلح قبل فوات الأوان وهذا بتدعيم نوعي للصفوف، والفاف ستجد صعوبة كبيرة في ذلك بالنظر لبرمجة الدورة في فترة ستكون فيها مختلف الدوريات متواصلة، ما يصعب من مهمة المنتخبات لتدعيم فرقها بالمحترفين، حتى إذا دفع روراوة الأموال مثلما كان عليه الحال في 2011.يذكر أن المنتخبات أصحاب المراكز الثلاثة الأولى (منشطا النهائي وصاحب المرتبة الثالثة) يترشحون الى الالعاب الاولمبية.المجموعة الأولىالسنغال (البلد المنظم)جنوب افريقيازامبياتونسالمجموعة الثانيةمصرالجزائرمالي