تَتَقَطَّرُ اللُّغَة البريئة شَرْقَنا
فَتَثِيرُُ ماءً منْ بريق ربيعِهِ
وتَبُوح بالزَّهْرِ الجَديدِ ، تُذيعُهُ
عِشْقًا يُسَافِرُ في قِطَار بَديعِه
ما بَالُها تَمشي إليَّ خجولة ً
وشِتائيَ المخْبول خلْفَ قطيعِه
يا هذه الجُمَل الكبيرة سَجِّلِي
أنِّي بَلَغْتُ الشِّعْرَ دون شنيعِه
لوْنُ السَّماءِ يَقُومُ فوقَ نُسُوجِهَا
متَوَحِّدًا يَنْثَال قُرْبَ مَنِيعِهِ
كانت تُريدُ الرِّيح أقْرَبَ ساحر ٍ
يَهْجو ويَقْطِفُ من جُنُون صنيعِهِ
لكنَّ من يَرْعاك راهَنَ نابِتًا
أنْ يزْرَعَ الألغامَ تحت وضيعهِ
سوقِي يمَام الحبّ إنِّي راهب ٌ
يَخْتَارُهُ المَسْكوبُ دون ضَريعِه
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : مجذوب العيد المشراوي
المصدر : www.adab.com