الجزائر

قيادي الحزب العتيد علي صديقي ل "الأمة العربية"



قيادي الحزب العتيد علي صديقي ل
شهد الحزب العتيد أياما عصيبة قبل بدء الحملة الانتخابية، وتميزت بفوضى عارمة، دعا فيها البعض بمنع عبد العزيز بلخادم من التحدث باسم الحزب وترأس الخرجات إلى الولايات، وقبلها جمع التوقيعات للإطاحة به عبر دورة استثنائية، لكن الوقت الفاصل بين عمر العهدتين البرلمانيتين لم يكن في صالح الحزب وهؤلاء، وأجلت الحلول الترميمية إلى ما بعد 10 ماي، وبالضبط في 19 من نفس الشهر، أين ستنعقد دورة طارئة للحزب العتيد ستصفى فيها كل الحسابات القديمة. وكما صرح القيادي في الحزب وعضو اللجنة المركزية، علي صديقي ل "الأمة العربية"، فإن 19 ماي سيكون موعدا ديمقراطيا كبيرا في حياة الحزب،
ريثما تنتهي الحملة التي أمهلت فيها القيادة أمينها العام وحتى لا تضيع الفرصة على قوائم الحزب، بالرغم من أن الطعن فيها مس الكثير من الأسماء وتصرفات الأمين العام ومكتبه السياسي الذي مسح اسمه نهائيا وعلى جميع الأصعدة تمهيدا لانتخاب أمين عام جديد تتوفر فيه القدرة والأهلية لتطهير الحزب.
كما أكد القيادي صديقي عن ولاية ڤالمة، بأن الدعوة اليوم موجهة إلى كل المناضلين الفرقاء للالتفاف حول جبهة التحرير الوطني التي ستتأسس من جديد، ببرنامج واضح يقوم على منح الكلمة إلى القواعد التي حرمت منها في هذا الاستحقاق، والاستعداد لخوض استحقاق نوفمبر القادم بوجوه مناضلة وبرنامج تصادق عليه القواعد تماشيا وطموحات الشعب، بتجنيد كل القوى من أجل دفع عجلة النمو والازدهار.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)