قيادة الجيش ترفع حالة التأهب بالحدود مع ليبيامعلومات أمنية تشير إلى تحضير عملية إرهابية وشيكة ضد الجزائر

أمرت قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي بعدم السماح للجنود بمغادرة الثكنات يومي العيد، وتعزيز المراقبة على الحدود والمراكز المتقدمة، كما شددت على ضرورة مراقبة الحدود الجنوبية الشرقية، تحسبا لأي اعتداءات أوعمليات إرهابية واستغلال إنشغال الجزائريين بعيد الأضحى.كشف رائد في الجيش الوطني الشعبي بولاية إيليزي أن الثكنات تلقت أوامرا صارمة من قيادة الأركان، حول التحلي بالحيطة والحذر، ورفع وتيرة العمل أيام عيد الأضحى المبارك، كما حثّت قادة الثكنات العسكرية برفع وتيرة العمل، والقيام بدوريات استطلاعية وحواجز أمنية في المناطق الحدودية، والدخول في حال تأهب قصوى أيام العيد، كما أردف أن قيادة الجيش سبق وأن أصدرت أوامرا وتعليمات مماثلة، في مثل هذه المناسبات لكن ليست بهذه الصرامة، ولم يسبق لها أن حرصت على تطبيق جميع تعليماتها بهذا الشكل.
وفي سياق ذي صلة، أشارت معلومات أمنيةو أن الجيش الوطني الشعبي، يرصد منذ شهر تحركات جماعة إرهابية خطيرة على صلة بالقاعدة، وبينت المعلوماتو أن هذه الجماعة تحولت منذ شهر ماي الفارط، من مالي وصولا إلى ليبيا قبل قرابة الشهر، وكانت كل تحركاتها على طول الحدود مع الجزائر، فيما لم تحدد المعلومات هوية زعيم هذه الجماعة، أوطبيعة علاقتها مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
وكانت الجزائر تلقت تهديدات من قبل الإرهابيين بضرب مواقع حساسة واستراتيجية مماثلة للاعتداء الإرهابي الذي شنه متطرفون على الموقغ الغازي بتيڤنتورين في جانفي 2013، كما تمكنت من إجهاض عملية إرهابية على ميناء الغزوات الشهر الماضي، حاول الإرهابيون ضربه نظرا لأهميته الإقتصادية.