ينتظر أن تحل قيادات سياسية ليبية في الجزائر، غدا الثلاثاء لتقريب وجهات النظر ما بين الفرقاء الليبيين للتوصل إلى حكومة وحدة وطنية كفيلة بتسيير المرحلة القادمة ، في وقت اختتمت في المغرب، جلسات التفاوض بمنطقة صخيرات بالرباط بتعليق المفاوضات إلى حين ،بسبب تمسك أحد طرفي المفاوضات بمواقفه و تهديده في حالة تجاوزها بالانسحاب .يصب مسعى الجزائر، في سياق تقريب وجهات النظر بين الفرقاء اللبيين والمساعدة على إنجاز حوار ومصالحة وطنية تنهي الأزمة الدامية في ليبيا. وقال الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، في تصريح صحفي عقب وصوله إلى القاهرة للمشاركة في مجلس وزراء الخارجية العرب، إن الجزائر ستستضيف غدا اجتماعا يضم رؤساء الأحزاب السياسية الليبية والنشطاء السياسيين في إطار الحوار الليبي الذي ترعاه بعثة الدعم للأمم المتحدة لليبيا.ويتزامن ذلك، مع اجتماع لوفدين من برلمان طبرق وبرلمان طرابلس في المغرب للاتفاق على وقف إطلاق النار، حيث اختتمت أمس الأول، في المغرب جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلي البرلمانيين المتنازعين بتعليق الحوار إلى جولات أخرى لا تزال مسألة "منح الشرعية والثقة" لحكومة وطنية ليبية واحدة أمرا معلقا.وتتمسك الجزائر، بضرورة تشجيع الفرقاء الليبيين لحل الأزمة بالطرق السلمية، ورفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/03/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ش مزياني
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz