اعرب الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا، عن تفاؤله بنتيجة مفاوضات السلام الجارية في الجزائر بين حكومته وست حركات مسلحة من شمال البلاد التي مهدت للتوقيع على اتفاق سلام.وقال كيتا، انه ”اعتقد أن التفاؤل في محله بعد هذه الجولة الثالثة من لقاءات الجزائر”، موضحا أن الحكومة ”ستدرس” اقتراح انشاء مجلس شيوخ يمثل المجالس الاقليمية، ورد على سؤال لصحيفة ”لوموند” و”اذاعة فرنسا” الدولية، امس، حول عودة اعمال العنف إلى شمال البلاد، أن هناك ايضا الخطر الذي يشكله اليوم تنظيم الدولة الاسلامية، واضاف انه ”رأينا في بلادنا بعض القياديين الذين يطلون على الساحة ولا يكتفون بالترحيب بقيام تنظيم الدولة الاسلامية فحسب بل يعلنون ولاءهم اليه”.و اوضح الرئيس المالي أن ”هناك اشياء تجري في الشمال وليس في الجنوب”، معربا عن الامل في أن تعيد الامم المتحدة النظر في انتشار قوات الامم المتحدة في مالي بتعزيزها في الشمال، حيث تجتهد الحكومة في بسط نفوذها امام مجموعات الطوارق والعرب المتمردة المختلفة عن المقاتلين الاسلاميين، مبرزا انه ”طلبنا مراجعة وضع قوة الامم المتحدة، وذلك يتم عادة على مستوى مجلس الامن الدولي، ونعتقد ونأمل الحصول خلال الايام القادمة على رد ايجابي”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ لونيسي
المصدر : www.al-fadjr.com