الجزائر

قيّمه بالناجح وحمّل الأطباء مسؤولية الحجاج المرضى غلام الله: “ارتفاع عدد المتوفين في البقاع المقدسة ليس مقياسا لفشل الحج”



قيّمه بالناجح وحمّل الأطباء مسؤولية الحجاج المرضى               غلام الله: “ارتفاع عدد المتوفين في البقاع المقدسة ليس مقياسا لفشل الحج”
مليار و141 مليون دينار نصاب زكاة الجزائريين لهذه السنة قيم، أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أبو عبد الله غلام الله، موسم الحج لهذه السنة تقييما إيجابيا رغم اعترافه أن عدد الوفيات وسط الحجاج ارتفع إلى 32 وفاة مقارنة بالسنة الماضية التي سجلت وفاة 16 حاجا فقط، معتبرا تسجيل وفيات ليس مقياسا على فشل الحج.  وأعلن الوزير رفضه استقبال نواب البرلمان العائدين من البقاع المقدسة، الذين يستعدون لرفع تقرير حول الحج إلى رئيس الجمهورية، إلا في حالة كانوا مكلفين بهذه المهمة من قبل عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني، وتوعد الوكالات السياحية التي لم تنجح في التكفل بالحجاج بالتوقيف دون اللجوء إلى العدالة، عكس ما صرح به بربارة الشيخ، رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة الذي قال إن العدالة هي التي ستفصل في حل هذه الوكالات. واختصر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، في ندوة صحفية تقييمية عقدها بيومية المجاهد، نجاح موسم الحج برده على انتقادات الصحافة الوطنية التي تحدثت عن الظروف السيئة لإقامة الحجاج الجزائريين، فرد عليها أنه “ لا يوجد حاج واحد افترش الكارتون في البقاع المقدسة”، مبررا ارتفاع عدد وفيات الحجاج إلى 32 حاجا  بكبر السن والإصابة بالأمراض المزمنة، بينما يفترض أن تمنع الوزارة هذه الحالات من السفر إلى البقاع المقدسة، وهو الأمر الذي حمل مسؤوليته غلام الله إلى الأطباء الذين منحوهم شهادات طبية تجيز سفرهم وأداءهم مناسك الحج، كما قال إن الوزارة رافقت الحجاج في كامل مراحل الحج منذ انطلاقهم من مطار الجزائر وإلى غاية عودتهم إليه. واستعان الوزير بلغة الأرقام في تقييمه لموسم الحج، وتقول إن عدد التائهين حاجين فقط، هما المواطنان “حواسنية العياشي” و”صبايحي محمد”،  أما عدد الحالات التي أعيدت إلى الجزائر دون أداء المناسك بسبب المرض، فبلغت 29 شخصا، وتكفلت 28 وكالة سياحية بنقل 14 ألف حاج، عاد أغلبهم إلى أرض الوطن،  وتبقى 14 رحلة مبرمجة في الأيام المقبلة لنقل البقية. وركز الوزير على أن جميع الرحلات على متن الخطوط الجوية الجزائرية كانت منظمة، كما شدد على انه سيختار شخصيا مكان إقامة الحجاج في الموسم المقبل تكون بين منى وعرفات كما فعل هذه السنة، موضحا أن تجربة الإقامة في الجميزة لم تكن سيئة. وبدوره كان موسم جني أموال الزكاة هذه السنة حسب ضيف ندوة المجاهد،  ناجحا لأنها ارتفعت هذه السنة بــ 47 مليون دج، مقارنة مع السنة المنصرمة، و قدر نصابها بمليار و141 مليون دج، واغتنم الفرصة لتجديد دعوته إلى إنشاء هيئة أو منظمة تتولى تسيير أموال الزكاة، يتولى إدارتها تقنيون مختصون في إشارة منه إلى مشروع بنك الزكاة الذي كان قد طالب به، في ظل عدم قدرة وزارته على تسيير أموال الزكاة، كما صرح الوزير.  كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)