قيِّم بمسجد في حسين داي يمارس الفعل المخل بالحياء على طفل داخل مصلى النساء

تتواصل عبر المحاكم والمجالس القضائية، عرض الملفات غير الأخلاقية نتيجة تفشي هذه الظواهر المشينة وسط تمجتمعنا، ولعل قضية الحال التي استعرضتها محكمة الجنح بحسين داي خير دليل، حين أقدم قيِّم يشتغل داخل مسجد بحسين داي على إجبار جارهم، وهو طفل قاصر لم يتجاوز سن 13 سنة، على ممارسة عليه الفعل المخل بالحياء من خلال أخذه من حييه عنوة بلوي يديه وإدخاله إلى مصلى النساء من أجل إشباع رغباته الحيوانية، وقد تمت محاكمة المتهم في جلسة سرية، وحسب مصادر «النهار»، فإن المتهم مسبوق قضائيا وبتاريخ الوقائع المصادفة ليوم 10 ديسمبر المنصرم، أرغم جارهم الطفل على الدخول إلى مصلى النساء عن طريق العنف من خلال شد يده، مما أصابه باعوجاج ومن دون رحمة ولا شفقة قام بالتعدي عليه جنسيا، ضاربا حرمة المسجد وقدسية بيت الله عرض الحائط، وبمجرد إشباع نزواته أخلى سبيله، حيث توجه الطفل إلى مسكن جدتهم، أين أخطر خاله بما تعرض له الطفل هذا الأخير بدوره أبلغ والده بالواقعة بعد أسبوع كامل أي أن الشكوى تم تقييدها بتاريخ 17 من الشهر الحالي، وخلال جلسة المحاكمة، تأسس في حق المتهم أكثر من محامي والتزم المتهم بإنكار الوقائع، فيما طعن الدفاع في الشهادة الطبية التي أثبتت أن الفعل لم يكن بالعنف، ليقرر في هذا الصدد ممثل الحق العام وإحقاقا للمجتمع تسليط أقصى العقوبة والمتمثلة في التماس 7 سنوات حبسا نافذا .