قنوات الصرف الصحي تهدّد الصحة العمومية والنشاط الفلاحي

تعرف العديد من بلديات تيبازة وضعا بيئيا مزريا وعلى رأسها بلدية حجوط، التي تعرف عديد التجاوزات وسط غياب شبه تام للسلطات المحلية، حيث بات مصب المياه القذرة الناجمة عن قنوات الصرف الصحي والتي تصب في وادي مراد بمثابة بؤرة من البؤر التي تعشش بها مختلف أنواع الأمراض المعدية والفتاكة، وهو الأمر الذي يضع صحة سكان حجوط على المحك ما يستدعي التدخل العاجل لجل الجهات المحلية والولائية للوقوف على الوضع البيئي الكارثي والخطير. لم يهضم سكان بلدية حجوط عدم تحرك الجهات الوصية بالبلدية للتطلع على الواقع الذي يعيشونه والذي يشكّل خطرا على صحتهم، بعدما باتت المياه القذرة التي تصب بوادي مراد البؤرة التي تنذر بكارثة بيئية وإيكولوجية تهدّد المنطقة ككل. كما أضاف المتحدثون أن تسربات المياه القذرة تصل الى حد الملعب البلدي بحجوط ومحاذاة القاعة متعدّدة الرياضات، مبدين تخوفهم من استعمالها في السقي والري، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس والتي يجبر المواطنون على استنشاقها. وللإشارة، فقد نظمت جمعية حماية وترقية المستهلك وبيئته لولاية تيبازة، بمعية مكتب حجوط خرجة الى ذات المكان للوقوف على حجم الكارثة ومحاولة إيجاد حلول لذات الوضع.