الجزائر - Mecheria


يَا حَبِيبًا أرى على شَفتيْهِ
رَوْعَة الكوْنِ و ابتِسامَ الصباح ِ

يَا حبيبا يجوبُ بَحْر ضبابي
ويُغنّي في غِبْطَةٍ و ارتياح ِ

كلّما خانتِ الصبابة ُقلبي
يُشرِبُ النفسَ منْ عبيرِ الأقاحي

هذه رجّة المشاعر تَدْنُو
مِنْ جَمَالِ العيونِ بالإلحاح ِ

إنني شاعرٌ ترامى هواه
فوق أهدابِ صُبْحِكَ الوضّاح ِ

ربّة الوجد تُرسل السهم نحوي
كي تُزكّي غرامَنا بالجراح ِ

والنّوى يزرعُ التعاسة حتى
نحصدَ اليُتم من جميع النواحي

هذه محنتي و هذا بلائي
يسرقُ النورَ من جيوبِ صباحي

قمّة العشق في اقتِنَاصِ حنين ٍ
دافئ من دواخلِ الأرواح ِ

أُعصر الخمْرَ يا حبيبي من الشو
ق و أبحرْ على يمين الراح ِ

إنما الحبُّ مسكرٌ و حلالٌ
فاسقنِيهِ في أفخرِ الأقداح ِ

كأسُنا و الهوى و أنتَ و قلبي
نُدمنُ الحبَ في ضفافِ النجاح ِ

أغلق البابَ في فؤادي علينا
وتفرّدْ بسُلْطة المفتاح ِ

كلماتي أخبّئ السِرّ فيها
هذه ملّتي و ذي ألواحي

يا حبيبي هيّا نُذيع هوانا
ونُغنّي معزوفة الأفراح ِ

فإذا هبّت الرياحُ علينا
فتلثّم بمهجتي و وشاحي



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)