الجزائر

قمّة طهران "المصيرية" : هل ينجح الثلاثي الروسي والتركي والإيراني بتفادي المذبحة في إدلب؟



البلاد نت - وكالات - تتوجه الأنظار إلى طهران غداً، الجمعة، حيث تعقد القمة الإيرانية-التركية-الروسية بحضور قادة البلاد الثلاثة، في محاولة – يقول مراقبون إنها قد تكون الأخيرة – للتوصل إلى "صفقة الدقيقة الأخيرة" حول إدلب السورية، وهي صفقة، في حال تمّت، ستعفي سوريا من حمّام دمٍ جديد.وثمة، على الرغم من كل شيء، مصلحة لدى الزعماء الثلاثة في احتواء هجوم وشيك قد يشنّه الجيش السوري على إدلب بهدف استعادة السيطرة عليها.
مع ذلك، وبمعزل عن العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على موسكو وأنقرة وطهران، هناك القليل من القواسم المشتركة بين الدول الثلاث فيما يخص إدلب.
وتقول مصادر تابعة للأمم المتحدة إن هناك نحو 10 آلاف مقاتل متشدد في المحافظة، بعضهم مرتبط بالقاعدة، إضافة إلى نحو 3 ملايين مدني.
بالنسبة إلى إيران وروسيا، فإن إعادة السيطرة على إدلب، معقل المعارضة المسلحة الأخير، تمثل أمراً أساسياً لإنهاء ما يرى فيه الطرفان نصراً عسكرياً في الحرب الأهلية السورية.
ويبدو الرئيس التركي أكبر المتضررين من البدء بأي هجوم عسكري على إدلب، إذ ثمة احتمال بلجوء الآلاف إلى الشمال السوري وربما نزوحهم إلى تركيا، بمن فيهم المسلحين.
وسيؤدي انتشار هؤلاء المسلحين إلى إعادة خلط الأوراق الأمنية في الشمال السوري الذي عملت تركيا مطولاً على ترتيبه عبر نشر نقاط مراقبة أمنية لها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)