قلة وسائل النقل والاكتظاظ بالجهة الغربية للعاصمة السكان يتأخرون عن مواعيدهم مع تعرضهم للإعتداءات

يشتكي سكان الجهة الغربية للعاصمة من قلة وسائل النقل، مقارنة بالجهة الشرقية التي تتمتع بخطوط الترامواي والمترو، إضافة الى القطار السريع وحافلات شركة ”إيتوزا” للنقل الحضري وشبه الحضري. فيما تبقى الأولى تعاني الأمّرين خاصة بعد الزوال، إذ لا يبقى أمام المسافرين إلا خطين من ساحة أول ماي إلى غاية عين البنيان مرورا بأكثر بلديات العاصمة اكتظاظا.لايزال سكان الأحياء المكتظة في الجهة الشرقية من العاصمة يعانون جرّاء نقص وسائل النقل رغم الكثافة السكانية المتميزة بها، امتدادا من ساحة أول ماي، شارع حسيبة بن بوعلي، البريد المركزي، ساحة الشهداء، باب الوادي، بولوغين، باينام وصولا إلى عين البنيان، والذين يتزاحمون حول الرحلتين المسائيتين من حافلتي النقل الحضري إيتوزا المبرمجتين على الساعة الرابعة والنصف والخامسة والنصف مساء.
كما يشهد الوضع عدة مشاجرات ومشاحنات جراء التدافع، إضافة إلى الاعتداءات والسرقات الكثيرة. لذلك صار الكثير من مستخدمي وسائل النقل يلجأون إلى سيارات الأجرة، علما أنه لا تتوفر سيارات الأجرة بتسعيرة معقولة. والذي زاد من حدة الأزمة، تقول إحدى العاملات ببلوزداد وتقطن بعين البنيان، أنها تضطر في أغلب الأحيان لاقتناء سيارة النقل الحضري ب 100دج إلى غاية باب الوادي تجنبا للزحام وكذا الاعتداءات والسرقات التي تنجر عن الاكتظاظ، وذلك باعتبار وجود رحلتين فقط مساء. واقترح البعض زيادة عدد الرحلات وعدد المركبات في الحافلة الواحدة، فلو استبدلت حافلات المركبة الواحدة بواحدة ذات ثلاثة مركبات لانفرجت الأزمة ولو نسبيا، كما أن زيادة عدد الرحلات المسائية على الأقل ابتداء من الثالثة والنصف مساء، إضافة إلى الرحلات المبرمجة حاليا المبرمجة على الساعة الرابعة والنصف والخامسة والنصف من كل مساء، أي وقت الذروة المصادف لخروج العمال، لنقص الاكتظاظ المسجل يوميا.
كما صرح سائقو الحافلات أن الأمر خارج عن نطاق صلاحياتهم، فالإدارة هي المسؤولة عن زيادة عدد الحافلات والرحلات.