الجزائر

قفزة "نوعية" للنشاط الفلاحي بمنطقة عين موسى في ورقلة



قفزة
عرف النشاط الفلاحي بمنطقة عين موسى على بعد 15 كلم شمال ورقلة، قفزة "نوعية " خلال السنوات الأخيرة بالنظر للنجاحات المحققة من طرف الفلاحين الذين رفعوا تحديا كبيرا من أجل تدعيم قدرات الإنتاج.وسجلت نتائج "مشجعة" بمردود "جيد" على مستوى عشرات المستثمرات الفلاحية التي تتربع على مساحة إجمالية صالحة للزراعة قوامها 1.137 هكتار مخصصة لعدة شعب فلاحية لاسيما زراعة الحبوب والنخيل والخضروات والزيتون والزراعة المحمية بالإضافة إلى تربية الحيوانات والنحل، كما أوضح مسؤولون محليون بقطاع الفلاحة.وحققت عين موسى خلال موسم الجني المنصرم التي تتوفر على ثروة نخيل تقدر ب 37.800 نخلة محصولا بلغ 29.286 قنطارا من مختلف أصناف التمور بالإضافة إلى زهاء 40 ألف قنطار من المنتجات الفلاحية غير الموسمية بالبيوت البلاستيكية على غرار بعض الأنواع من الخضر والفواكه على غرار الطماطم والفلفل والبطيخ الأحمر حسب ما تمت الإشارة إليه.وفيما يخص زراعة الخضروات التي تغطي مساحة إجمالية قوامها 540 هكتارا فقد وصل الإنتاج خلال نفس الفترة إلى نحو 54.405 قناطير من المنتجات الموسمية في حين بلغ إنتاج الزيتون 187 قنطارا بهذه المنطقة الريفية التي تحصي 3.787 شجرة زيتون خاصة من نوع "سيغواز" و"شملال".كما تشهد تربية المواشي تطورا "ملحوظا" بفضل الجهود والدعم الذي حظي به المربون بهذه المنطقة التي تحصي ما لا يقل عن 1.635 رأسا من المواشي منها 1.489 رأسا من الأغنام و1.635 رأسا من الماعز و23 بقرة حلوب و260 رأسا من الإبل مما سمح بإنتاج 15 قنطارا من اللحوم الحمراء فضلا عن 63.640 لترا من الحليب الطازج.وفي سياق متصل حازت شعبة تربية النحل على مكانة لها بين الشعب الفلاحية بمنطقة عين موسى حيث يصل متوسط الإنتاج السنوي من العسل ومنتجات الخلية إلى نحو 15 قنطارا سنويا حسب المصدر ذاته.تسوية وضعية العقار الفلاحيشملت عملية تسوية العقار الفلاحي تطبيقا للتعليمة الوزارية المشتركة رقم 162 المؤرخة في 13 فبراير 2013 والتي تنص على إعادة تفعيل الجهاز المتعلق بالعقار الفلاحي في الولايات الصحراوية 290.10 هكتارات بمنطقة عين موسى.وتتعلق العملية في مجملها ب 120 ملفا تم إيداعه على مستوى المصالح المحلية للديوان الوطني للأراضي الفلاحية منها 63 ملفا مقبولا.وعلى غرار عديد المناطق الصحراوية التي تتميز بالظروف الطبيعية القاسية مع قلة الأمطار وملوحة التربة تعد مسألة استصلاح الأراضي بعين موسى تحديا "كبيرا" ل 490 فلاحا ناشطا بهذه المنطقة التي يعتمد فيها الري الفلاحي على ثمانية (8) آبار عميقة (جماعية) و325 بئر آخر تقليدي (فردي).وتتسبب هذه الوضعية في استنزاف ميزانية الفلاحين الذين عبروا عن انشغالات ذات صلة بربط محيطاتهم الفلاحية بشبكة الطاقة الكهربائية إلى جانب إنجاز مسالك صرف مياه السقي بغية وضع حد لظاهرة صعود المياه.وفي هذا الجانب يسعى القطاع في السنوات الأخيرة ضمن البرامج التنموية التي وضعتها الدولة إلى إنجاز جميع الأشغال القاعدية عبر مختلف المحيطات الفلاحية بالولاية التي تضم موارد مائية معتبرة ومساحات زراعية شاسعة قابلة للاستصلاح كما أشير إليه.ويتعلق الأمر بالخصوص بعدة مشاريع تشرف عليها مديرية المصالح الفلاحية ومحافظة الغابات بولاية ورقلة تتعلق بالربط بالكهرباء الفلاحية وحفر الآبار وإنجاز قنوات السقي وتجهيز آبار السقي وتنظيف قنوات مياه الصرف الفلاحي وفتح المسالك الفلاحية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)