قطف الخطى نحس غزال؟؟

هل سيسجل غزال هدفاً؟؟ هل ستفك عقدته في المونديال؟؟ هدف واحد يمكنه أن يبعد هذا النحس عن الفريق الوطني الذي صار عقيما، مخيفاً. أعرف أكثر من شخص يسكنه هاجس غزال.. ويتمنى من كل قلبه أن يسجل غزال هدفاً واحدا فقط وليذهب بعده المونديال إلى الجحيم.ربما من ناحية تكتيكية من الضروري أن يسجل غزال في القريب العاجل وإلا لابد للمدرب سعدان أن يتصرف ويجد طريقة ما لإبعاده نهائيا عن المنافسة، لأن تحاليل الشارع ليست بالرؤية التي يمكنها أن تتفهم كل هذه الخسارات.. أو لنقل كل هذا الركض العقيم.لكننا جميعا نشبه غزال.. جميعاً نركض ولا نسجل، نظهر الفنيات العالية ولا نحظى بالنهايات والأهداف السارة.. فهل جيلنا الأدبي هو جيل منحوس.. جيل عقيم الخطوات، لن يحظى يوما بوزارة أو بسفارة، ربما هذا كثير، أعرف أنه كثير أمام الأهداف المرجوة والتي لا تتجاوز سقفاً وأجرة شهرية تسد الرمق.. لكن هذا البؤس الأولي في حد ذاته نحس.. أكره أن أفكر في هذا.. لأنني سأساند غزال في ركضه ثم أعتذر لعيونه المكسورة.. أعتذر لمحاولات اللعب مع الأرض والشباك. لا شك أن غزال يعرف جيداً حديث الشارع عنه، وقد يكون على دراية كاملة بالتهمة المنسوبة إليه.. ويحاول أن يبعد عنه التهمة باستئناف الحركة المستمرة والركض المستمر.. فهل حدث وأن شعرت بهذا الألم، ألم يعتبرك أحدهم نحساً ولا يريدك أن ترافقه ثم يتهرب منك..اللعنة.. لماذا تتوقف كل الساعات على توقيت هذه الكرة التي ترفض الدخول في شباك الحلم.. عموما.. سنفرح ونغنى مهما كانت النتيجة لأننا شعب يريد أن يركض ويركض ولا تهمه الأهداف.. وعليه غزال يحمل فلسفة لا تخيب أمام المقدرة على الركض..هاجر قويدريhadlay@hotmail.com