قطاعات الصحة والري وبريد الجزائر بمعسكر محل انتقادات كثيرة

انتقد أعضاء المجلس الشعبي الولائي بولاية معسكر، خلال أشغال الدورة العادية لدراسة الميزانية الإضافية لسنة 2015، تسيير عدة قطاعات على رأسها قطاع الصحة والموارد المائية وبريد الجزائر، حيث أبدى بعض الأعضاء امتعاضهم وتذمرهم الشديدين حيال الوضع الذي آل إليه قطاع الصحة من التدهور، وبالخصوص في ما يتعلق بجهاز السكانير التي ظل معطلا في وجه المعوزين ومحدودي الدخل وينشط في وجه الأثرياء وأصحاب النفوذ والجاه والمحسوبية، وكذا إقدام الإدارة على تأخير مواعيد إجراء الفحوصات بهذا الجهاز، حيث ينتظر المرضى أشهرا طويلة حتى يحين موعد إجرائهم لهذا الفحص بجهاز السكانير، بالإضافة إلى تأخر التحاق الأطقم الطبية بالعيادات خاصة بالمناطق النائية، خاصة بغريس وتيغنيف، لاسيما بمستشفى مسلم الطيب الذي يعاني من غياب تام في التسيير والتكفل بالمرضى، خاصة بمصلحة الاستعجالات، ناهيك عن نقص الأدوية والتحاليل.الأعضاء طالبوا، من جهتهم، الجهات المعنية بضرورة الاسراع في دراسة الملفات المودعة منذ سنوات على مستوى مديرية الموارد المائية من أجل منح رخص حفر الآبار، وهذا بعد الشكاوى بالجملة المقدمة لممثلي الشعب على مستوى المجلس، خاصة أن بعض الفلاحين يمتلكون مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية وينتظرون تلك الرخص. كما لم يسلم قطاع بريد الجزائر من انتقادات الأعضاء، حيث أكد أحد الأعضاء أن زبائن البريد يجدون صعوبات كبيرة في سحب أرصدتهم، حيث يقوم بعض الأشخاص بترصد الزبائن من أجل سحب أرصدتهم مقابل مبلغ من المال، مطالبين المنسقة الولائية للبريد واتصالات الجزائر بضرورة فتح تحقيق حول ما يحدث لوضع حد لمعاناة زبائن البريد. كما طالب النواب بتعميم الإنارة العمومية على مستوى المقابر، حيث يجد أهالي الموتى صعوبات في عمليات الدفن، خاصة في الفترة المسائية أين يقل مستوى الرؤية داخلها.