قطاع المتاحف الوطني يكشف عن ثغرة في الكفاءات المختصة إلى جانب القطيعة غير المسبوقة مع المواطن

حضر ممثلون عن القطاع الثقافي بالجزائر أشغال الندوة الثالثة والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف، إلا أنهم لم يستطيعوا تسجيل أسمائهم في الهيئة المنتخبة، من المنظمة العربية لتسيير المتاحف الأمر الذي اعتبره متابعون للشأن الثقافي "إخفاقا جديدا للممثلين الرسميين للثقافة الوطنية على المستويين الإقليمي والدولي، رغم الميزانيات الضخمة التي ترصد لكافة مجالات القطاع سنويا، بما فيها المتاحف التي تعاني سوء تسيير وقطيعة غير مسبوقة بينها وبين المواطن".غابت الجزائر مرة أخرى عن هيئة تسيير المنظمة العربية للمتاحف، رغم حضور ممثلي قطاعها الرسميين، الندوة التي أقامها المجلس الدولي للمتاحف، حسب ما أكده عمار كساب، عبر مدونته الالكترونية "الحركة الثقافية الجزائرية"، حيث أكد أن الاجتماع الأولي للمنظمة العربية للمتاحف، انعقد بحضور أعضاء من مصر والمغرب وقطر إلى جانب الجزائر، في فرصة للتذكير بتاريخ المنظمة وانجازاتها وعرض المشاريع المزمع إنجازها بشراكة مع العديد من المنظمات المتحفية والثقافية، كما تم تقديم عرض حول شبكة اللجان الوطنية العربية للمجلس الدولي للمتاحف التي تبقى قليلة جدا، إلى جانب تجديد الدعوة لمعظم الدول العربية للانضمام إلى المجلس الدولي للمتاحف وإنشاء لجانها الوطنية لتوسيع قاعدة العمل العربي في ميدان المتاحف .

وتميز الإعلان عن أعضاء المجلس التنفيذي الجديد للمنظمة، بحضور مارتين هينز رئيس المجلس الدولي للمتاحف الذي أشار إلى أن المنظمة العربية للمتاحف تعتبر من بين أنشط الرابطات الجهوية التابعة للمجلس الدولي، مشيرا إلى استعداد المجلس الدولي للاستمرار في العمل الوثيق مع المنظمة والمساهمة في دعم أنشطتها المقبلة، كما تكفل ممثلون عن المديرية القانونية التابعة للمجلس الدولي للمتاحف بتسيير عملية فرز أصوات انتخاب أعضاء المكتب الجديد للمنظمة العربية للمتاحف، حيث عين القطري "حسن بن محمد آل ثاني" رئيسا، والمصري أسامة عبد المجيد، الكاتب العام، أما الشرقي دهمالي، من المغرب فعين أمين المال.. إلى جانب الأعضاء نادين بنايوت هارون من لبنان والتونسية لمياء الفارسي...