قطاع التربية محل انتقادات من قبل أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالبيّض

أثنى والي البيّض السيد عبد الله بن منصور خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي على الخطوات الهامة التي قطعتها الولاية في مجال استقطاب الاستثمار خصوصا الفلاحي منه والذي يعول عليه كثيرا ليكون دعامة أساسية في إقلاع تنموي حقيقي من شأنه المساهمة بشكل كبير في التخفيف من وطأة الوضعية المالية الصعبة التي تمر بها البلاد. وأكد السيد عبد الله بن منصور والي البيّض على الآفاق الواعدة التي يحملها محيط ضاية البقرة ببلدية بريزينة الذي يتم إنجازه بطاقات إستثمارية وطنية مع شراكة أجنبية سيحول المنطقة إلى قطب هام في الإنتاج الزراعي والحيواني ويشكل قطب هام لتشغيل اليد العاملة بصفة خاصة المحلية منها بقدرة تتجاوز 12 ألف منصب عمل بين دائم ومؤقت. وعلى عكس النظرة المشرقة التي أجمع عليها ممثلي الشعب على مستوى المجلس الشعبي الولائي إلا أن قطاع التربية بالولاية عرف وابلا من التهجمات المبررة لأعضاء المجلس المنتخب الذين أنصبت مجمل تدخلاتهم على الأداء الهزيل الذي يعرفه القطاع من خلال تحول عديد المؤسسات التربوية إلى محشر للطاولات والكراسي المكسرة وأيضا الاكتظاظ غير المبرر عبر الأقسام التربوية وتأخر القطاع في الشروع في عملية التهيئة على مستوى مجموع المؤسسات التعليمية وحركة التنقلات غير منتظمة التي يعرفها القطاع في أسلاك الأساتذة والإداريين بشكل متنافي والشروط القانونية المعمول بها هذا بالإضافة إلى تأخر القطاع في تنظيم مسابقة التوظيف الخاصة بعدد من الأسلاك رغم توفر المناصب المالية المخصصة لذات الأمر.