الجزائر

قضية عاشور عبد الرحمن ... دفاع "عينوش رابح" يطالب النيابة بالدلائل التي تدين موكله



قضية عاشور عبد الرحمن ... دفاع
عدد القراء 1
لا تزال قضية اختلاس 21 مليار تعالج في محكمة الجنايات لعبان رمضان حيث رافع أمس الأستاذ "العربي أيت مقران" عن موكله "عينوش رابح الأيمن مؤكدا ان موكله بريء من التهم المنسوبة إليه، خصوصا أن النيابة لا تملك أي دليل يدين موكله مبرزا أن تعاملات عينوش قانونية، ليلوح من خلال مرافعته عن سبب عدم إسفار التحقيق في القضية تورط إطارات سياسية وإنما أسفر عن تورط إطارات تقنية، تجارية، ومؤسساتية فقط مرجحا الأمر إلى أن البحث على المستوى السياسي ممنوع.
الأستاذ العربي طالب العدالة بإعطائه دليل عن كل واقعة اتهم بها موكله حتى يتسنى له الدفاع عنه , ليبدي أيضا استغرابه من متابعة عاشور عبد الرحمن ورفاقه بتكوين جمعية أشرار لأن جمعية الأشرار يكون فيها قادة وهنا لا وجود لقادة وإنما كل من هناك مسؤولين ومسيرين ,ليتطرق إلى مسألة اتفاقية تسليم المتهمين من المغرب إذ أكد أنه حسب الاتفاقية المتهم يحاسب على التهم المذكورة في الاتفاقية فقط وتكوين جمعية أشرار لم تكون مذكورة في اتفاقية التسليم ومحاكمة عينوش ورفاقه بها يعد أمرا مخالفا للاتفاقية معتبرا أن المسألة هذه تصطف في مصداقية الدولة، قائلا "إذا كان دولة تحتال على دولة , فلم يعد للدولة بقاء" مركزا على أن طلب التسليم لم يكن فيه تكوين جمعية أشرار وإضافتها يعد خرقا للقانون والاتفاقية، ليطالب محكمة الجنايات بإرجاع الأمور إلى مجرياتها.
أما الأستاذ إبراهيمي عبد القادر دفاع "خروبي لقوص" مدير وكالة شرشال , أوضح أن موكله كان نائب مدير وكالة شرشال إلى غاية 10 جويلية 2005 أين تم ترقيته إلى منصب مدير الوكالة ,ليطرح سؤالا مفاده "هل وقعت العمليات الاختلاسية من تاريخ توليه منصب المدير إلى غاية توقيفه؟"، موجها أوجه الاتهام إلى المفتشين على أساس أنهم هم من قاموا بتسجيل الشيكات هذه لكن مع الأسف الشديد لا الخبراء والمفتشين تيقنوا أنهم هم من جلبوا الشيكات من بوزريعة إلى غاية 31 ديسمبر 2005 .
أما دفاع مجاجي أعمر فقد أكد أن موكله يعيش فقرا مدقعا، وعمله كمسؤول مصلحة المحفظة لا يسمح له باتخاذ أي قرارات ولا يمكنه من الإمضاء على أي وثيقة مهما كانت، ليشير أن تقرير الخبرة لم يظهر دور مجاجي في هذه العملية.
من جهته دفاع دحماني محمد المدير الجهوي أشار أن الأموال التي تدخل لشرشال من تيبازة لا يمكن اكتشافها، مبرزا أنه تم ترقيته للمدير الجهوي للأبيار ثم تم إيداعه الحبس في ظل الفضيحة التي مست البنك, ليطلب البراءة لموكله.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)