قضية سرقة حاوية الميناء أمام جنايات العاصمة

تنظر جنايات العاصمة، نهاية الأسبوع الجاري، في ملف سرقة كانت ضحيتها شركة ''ستار أوتو''، تم السطو على حاوية تخصها بميناء العاصمة، في قضية تورط فيها شرطي سابق في الميناء ووكيل عبور.
وفي تفاصيل القضية، اكتشف الضحية، صاحب شركة ''ستار أوتو''، سرقة حاوية تضم بضاعة استوردها من كوريا الجنوبية، وهي عبارة عن قطع غيار سيارات من علامة ''هيونداي'' بلغت قيمتها نحو 300 مليون سنتيم، لم يظهر لها أي أثر رغم تأكد صاحبها من وصولها إلى الميناء، قبل أن يكتشف الضحية أن بضاعته سرقت وتباع في محلات برج بوعريريج ودون فواتير. وذكر التجار بأنهم اشتروا البضاعة من مزاد علني، اكتشفت الشرطة أنه تم بطريقة غير قانونية. وباشرت عناصر الأمن تحرياتها في القضية بناء على شكوى الضحية، ورجح المحققون أن يكون المتورطون في قضية السرقة من داخل الميناء، على اعتبار أن المكان محروس ويصعب على الغرباء الدخول إليه دون شارة الدخول. وحامت الشكوك أولا حول وكيل العبور الذي أسند له الضحية مهمة إخراج البضاعة من الميناء، بعد تسديده لجميع الرسوم الجمركية المقدّرة ب780 مليون سنتيم. وكانت الشكوك في محلها، إذ تبيّن أن وكيل العبور ''د.ر'' متورط في عملية السرقة، إلى جانب شرطي سابق في الميناء، تم فصله من وظيفته لضلوعه في أعمال غير شرعية، وكذا تاجرين.