قضية سجن الأنصار أنستهم وضعيتهم الحرجة المستحقات العالقة تقلق لاعبي النصرية قبل مأمورية باتنة

أنست حادثة سجن أنصار نصر حسين داي، على خلفية الأحداث التي شهدها الداربي السابق بين النهد ورائد القبة، اللاعبين أنفسهم، لأن معاناتهم المادية لن تطول، في ظل التجاهل المستمر لإدارة مانع قنفوذ، باستثناء المجهودات التي يبذلها بوضرواية وولد زميرلي، ما يفسر بأن تأجيل دفع الرواتب المتأخرة لن يكون في صالح الإدارة، خصوصا وأن التشكيلة بحاجة إلى أكثـر متابعة من أجل الوصول إلى الهدف، باعتبار أن تنافسا كبيرا ستشهده المباريات الثلاث المتبقية من عمر الرابطة المحترفة الثانية من أجل الفوز بورقتي الصعود المتبقيتين، بعد صعود شباب قسنطينة.ويمر أشبال المدرب هدان بوضعية لا يحسدون عليها، فحبس المناصرين يرهبهم من جهة، وقضية المستحقات العالقة تثير قلقهم من جهة أخرى، في نفس الوقت هم مطالبون بالتركيز في اللقاءات القادمة، بداية من لقاء الجمعة المقبل، حيث ينتظرهم تنقل صعب إلى عاصمة الأوراس، لمواجهة المولودية الباتنية، باعتبار أنها سوف لن تكون مأمورية سهلة، إذا أرادوا تحقيق نتيجة إيجابية، تقربهم أكثـر من اقتطاع ورقة الصعود الثانية. إلى ذلك ركن رفقاء خيثر أمس إلى الراحة، قبل العودة اليوم إلى جو التدريبات بملعب الزيوي، استعدادا للقاء البوبية الذي سيشهد بالمناسبة بعض الغيابات في وسط تشكيلة الملاحة، بداية بالثنائي المعاقب آليا ڤانا وصدقاوي، وصولا إلى الثنائي بن عمري وعقبي، اللذين يتجهان لتضييع لقاء باتنة، بسبب ارتباطهما بالمنتخب الأولمبي الذي تنتظره مباراة مهمة يوم الجمعة المقبل أمام منتخب زامبيا، في إطار تصفيات أولمبياد لندن 2012.أطراف تحركت لحل قضية المسجونين وموعد إطلاق سراحهم لم يحدد بعدعلى صعيد آخر علمنا من مصادرنا في بيت النصرية، أن موعد إطلاق سراح المناصرين الموقوفين لم يتحدد بعد، حيث قد يطول إلى غاية الأسبوع القادم، في حين أضافت نفس المصادر أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وهو ما بعث الارتياح لدى عائلات المناصرين، بحكم حالة الاستقرار التي عادت إلى حي المقرية وما جاوره، هذا وكانت أطراف كثيرة قد تدخلت لمد يد المساندة من أجل التعجيل في إطلاق سراح المسجونين، علما أن الرئيس السابق للنصرية مراد لحلو أرسل رسالة إلى رئيس الجمهورية، يناشده فيها إطلاق الموقوفين من شباب النصرية.محمد.م