انطلق الثلاثاء الملتقى الوطني الأول حول التوأمة والتبادل الثقافي والسياحي للمعاقين حركيا بين كل من ولايتي قسنطينة وسيدي بلعباس، حيث عرف الملتقى الذي احتضنه المركز الثقافي محمد اليزيد ببلدية الخروب والذي سيدوم يومين العديد من المحاضرات واللقاءات على غرار محاضرة للدكتور زعيتري من جامعة قسنطينة والتي تناول فيها موضوع التكنولوجيا وإعادة التربية الحركية، زيادة على عرض فيلم قصير حول المعاقين حركيا.
وجاء هذاالملتقى الوطني الأول حول التوأمة ـ حسب رئيس الجمعية الجزائرية للتبادل والترفيه وتطوير سياحة المعاق حركيا ـ السيد مازري محمد رضا، من أجل خلق جسر بين الحركة الجمعوية ومركز البحث بجامعة منتوري بقسنطينة، حيث تمكن أخيرا مركز البحث من تجسيد فكرة إنجاز كرسي متحرك 100 بالمائة لفائدة المعاق حركيا من صنع أيدي جزائرية، وهو المشروع الذي أوكل انجازه إلى أستاذ مختص في الطب الالكتروني من جامعة قسنطينة والذي قام خلال الملتقى بوضع لبنة هذا المشروع الجديد.
وسيتضمن الملتقى إلقاء محاضرات وعرض أفلام وإقامة معارض وعروض مسرحية إلى جانب تنظيم رحلات وجولات سياحية إلى معالم قسنطينة التاريخية والأثرية على غرار ضريح ماسينيسا، جسور قسنطينة وغيرها.
وسيختتم الملتقى بحفل سيتم خلاله توزيع الهدايا وتكريم المشاركين، كما سيتم على هامش الملتقى إبرام توأمة بين كل من ولايتي قسنطينة وسيدي بلعباس.
أصدرت محكمة جنايات العاصمة، أمس، حكما غيابيا بالإعدام في حق عبد المالك دروكدال وثمانية أشخاص آخرين متهمين في قضية الاعتداء بالمتفجرات الذي استهدف قصر الحكومة في 11 أفريل .2007
وأصدر هذا الحكم في حق المتهمين الموجودين في حالة فرار وهم عبد السلام سمير، سالم آيت سعيد، مزيان آيت سعيد، سعيد زياني، رابح غياطو، توفيق شاميني، جمال نيش، وعبد الرحمان بوجلطي.
وتواصلت المحاكمة فيما يخص المتهمين التسعة الآخرين الحاضرين الذين رفض أحدهم الخضوع للمحاكمة وانسحب من القاعة بعد موافقة محكمة الجنايات التي يرأسها القاضي هلالي طيب.
ومن جهة أخرى، تم تأجيل محاكمة بشار حسان الذي يعد من المتورطين الرئيسيين في هذه القضية بسبب استئنافه الحكم ضد قرار غرفة الاتهام التي أحالته أمام محكمة جنايات العاصمة.
وانسحب بعض المحامين المكلفين بهذه القضية، مبررين ذلك بعدم احترام بعض الإجراءات، بينما قررت محكمة الجنايات مواصلة المحاكمة.
وحسب قرار الإحالة، فإن المتهمين ينتمون إلى جماعة إرهابية تنشط في منطقة الثنية ببومرداس والمنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي المسمى بـ''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقد تمكنت مصالح الأمن من إيقاف المتهمين سليمان عدلان وأوزنجة خالد، كما توصلت إلى معرفة الخلية السرية التي قامت بهذه الأفعال الإجرامية وهي تنتمي مباشرة إلى كتيبة الأرقم.
كما توصلت إلى معرفة هوية منفذ العملية الانتحارية ضد قصر الحكومة وهو الإرهابي بودينة مروان المدعو معاذ بن جبل.
وخلال الجلسة اعترف سليمان عدلان بتورطه في هذه الاعتداءات وانضمامه لهذه الجماعة الإرهابية عن طريق المتهم أوزنجة خالد وبأن بودينة مروان الانتحاري أقنعه بأن يقوم بتجنيد المتهمين الباقيين في القضية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : كما اعترف سليمان عدلان بأن الإرهابي غياطو رابح الموجود في حالة فرار كلفه بتصوير مقر الأنتربول بالدار البيضاء وأنه فعلا قام بهذه المهمة. وأضاف أن الإرهابي غياطو رابح كلف بعد ذلك المتهم بشار حسان للقيام بنفس المهمة أي بتصوير مقر الانتربول بالعاصمة علاوة عن أخذ صور قمرية عبر الانترنت، كما اعترف سليمان عدلان أن غياطو رابح كلفه بالانتقال على جناح السرعة إلى قصر الحكومة لأخذ مقتطفات عن التفجيرات عن طريق آلة كاميرا.(واج)
المصدر : www.el-massa.com