قضية المرأة التي اعتدت على زوجها ضربا بخنشلة العثور على قضيب حديدي يحمل بصمات الزوجة

 أحالت النيابة لدى محكمة خنشلة ملف المرأة المعتدية على زوجها الأسبوع الماضي، على محكمة الجنح، وينتظر أن تحاكم المرأة الإثنين المقبل بتهمة الاعتداء على زوجها مع سبق الإصرار والترصد، والضرب العمدي المؤدي إلى فقدان الوعي والجروح العمدية.حسب شهادات موثقة لدى الهيئة المحققة، فإن الزوج الذي يعمل حارسا لدى مقاول عاد مساء إلى مسكنه المتمثل في مرآب منحته له أمه ليسكن فيه بسبب مشكل السكن، وتناول العشاء، ثم خلد للنوم، فلم يستيقظ منذ تلك اللحظة، حيث قامت زوجته ليلا  وأحضرت قضيبا حديديا، وانهالت عليه ضربا حتى فقد وعيه، ثم خرجت رفقة أبنائها الثلاثة قاصدة مسقط رأسها ببلدية متوسة.وجاء المقاول الذي يعمل عنده الضحية بعد يومين من غيابه عن الحراسة سائلا أمه عنه، فأكدت له أنه لم يسافر إلى أي مكان، ودخلت من باب خلفي، لتجد ابنها غارقا في دمائه، فاقدا وعيه، لتستنجد بالمقاول وتم نقله إلى قاعة الاستعجالات، ونظرا لخطورة حالته نقل إلى المستشفى الجامعي لولاية باتنة، حيث أدخل غرفة الإنعاش.وبعد أن وصل الخبر لمصالح التحقيق في جهاز الشرطة، تم فتح تحقيق ومتابعة آثار الاعتداء، وقامت بعمليات المطابقة حتى عثرت على قضيب حديدي يحمل بصمات الزوجة بعد تمريره على جهاز تحديد البصمات. ومباشرة تنقلت فرقة التحقيق إلى بلدية متوسة للبحث عن الزوجة التي لم يجدوها أول مرة، ليتم إلقاء القبض عليها في مكان آخر غير منزل مسقط رأسها.وأثناء مواجهة الزوجة  بالحقائق اعترفت بأنها هي التي قامت بضرب زوجها دون أن تفصح عن الأسباب الحقيقية التي ربطتها باللامبالاة والفقر وغيرها، بينما الزوج الذي لا يزال في غيبوبة لم يتم الاستماع إليه، وقررت النيابة الاستماع إلى الزوجة الموضوعة رهن الحبس الاحتياطي في جلسة ستعقد يوم الإثنين القادم.