عرفت عملية حجز 9 كلغ من الكيف المعالج بأحد الحواجز الأمنية للدرك الوطني بمنطقة ''الحاسي'' في سطيف، اكتشاف طرق جديدة في تنظيم عمليات التهريب والتوزيع والمتاجرة بالمخدرات، حيث تتم بعيدا عن أعين مصالح الأمن، داخل السجون.
وذكر المتورط الرئيسي المسمى''ر.ع''، والمدعو ''مونفا''، أنه تعرف إلى بارون مخدرات داخل السجن المركزي بسطيف، أطلعه على كل المعلومات التي تجعله يقتني كميات كبيرة دون عناء، مباشرة بعد قضاء عقوبته بالسجن في قضية استهلاك للمخدرات. وبالفعل، تم الاتفاق على كل التفاصيل مع التفاهم مسبقا حول الكمية والثمن وكلمات السر المستعملة في عمليات التسليم والاستلام، حيث اشترى المتهم بيتا فوضويا بحي ''عين الطريق''، وحوّله إلى مكان لإجراء هذه الاتصالات، بمساعدة 4 متهمين آخرين تم توقيفهم، إضافة إلى متهم آخر يوجد في حالة فرار.
وتم نقل الكمية إلى أحد الأقبية بمدينة العلمة، حيث تسلمها ''مونفا'' وتوجه بها إلى حي ''عين الطريق'' استعدادا لتوزيعها. وبحكم تواجد العديد من الحواجز الأمنية في الطريق، اهتدى المتهم إلى تضليل مصالح الأمن عن طريق تناوله مشروبات كحولية حتى لا تنتشر رائحة المخدرات، غير أن مصالح الدرك أوقفت السيارة واكتشفت الكيس البلاستيكي الذي يحتوي على الكيف، ما جعل المعني يفر مسرعا قبل أن يتم القبض عليه، حيث اعترف بكل هذه الوقائع، خاصة ما تعلق منها بالبارون الأصلي، حيث كشف عن اسمه لدى مصالح الأمن التي لاتزال تحقق في علاقته بالكثير من قضايا المخدرات بولاية سطيف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سطيف: عبد الرزاق ضيفي
المصدر : www.elkhabar.com