الجزائر

قضية " الدارجة" غرضها إلهاء للشعب وإضعاف المعارضة



قضية
وصف الدكتور أحمد عظيمي، الناطق الرسمي باسم حزب طلائع الحريات، مسألة إدراج اللغة الدارجة في المناهج الدراسية الابتدائية، بعملية إلهاء الشعب، وذلك حتى تتمكن السلطة من قضاء صيف هادئ. ونشر الدكتور أحمد عظيمي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تعليقا على توصية وزارة التعليم بإدراج الدارجة في التعليم الابتدائي، وقال عظيمي عن الأمر إنّه إلهاء للشعب حتى تتمكن السلطة من قضاء صيف هادئ بعيدا عن المشاكل وإشغال الناس بقضية وزيرة التربية.وحسب عظيمي، فإن السلطة ارادت من خلال إثارة هذه القضية تحقيق عدة أهداف، لخصها المتحدث في نقاط تمثّلت في إحياء الصراع القديم بين المعربين والمفرنسين، وكذلك بين الرافضين والداعين إلى إدراج الأمازيغية كلغة رسمية وطنية في المدارس، وإضعاف صف المعارضة التي التقت بزرالدة بكل أطيافها وانتماءاتها وتوجهاتها، وذلك بعد أن تمكنت هذه الاخيرة من تجاوز كل الاختلافات والصراعات ليلتقي كل المحبين للجزائر والراغبين في إنقاذها حقا من الإفلاس والانهيار، "واستعادة ثقة الشعب في الرئيس بوتفليقة الذي سيتدخل في آخر المطاف للتضحية بالسيدة الغبريطة وتعويضها بآخر". وأضاف "الشعب لا يعلم بأن الوزيرة ليس هو من يقرر وبالتالي فالغبريطة هي مجرد آلة استعملت، ولما ينتهي دورها سيلقى بها كما حدث لغيرها"، مشيرا إلى أنه في انّه زمن سابق كانت فرنسا تهتم كثيرا بانتشار لغتها وتدعم من يكتب بها ويتكلمها ومن يستعملها ويعلمها ومن يشجع على نشرها خارج حدودها، غير أن متطلبات العولمة والمستجدات في مجال الاقتصاد وتواجد الولايات المتحدة الأمريكية كفاعل جديد في المنطقة العربية وصعود تيارات معادية للغرب وللعصرنة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)