الجزائر

قضى عليه ثم حضر مراسم تشييع جنازته المؤبد لقاتل شيخ بسعيدة



فتحت جنايات سعيدة أوراق قضية القتل التي هزت الشارع السعيدي شهر فيفري الماضي،
والتي راح ضحيتها شيخ في الـ73 من عمره، على يدي صديقه المقرب.
 اكتشف الجريمة الابن البكر للضحية المقيم بمدينة مستغانم، حيث انتابه قلق كبير على انقطاع الاتصال بينه وبين والده الذي يقيم لوحده بالبيت، خاصة أنه مصاب بمرض القلب، ولم يكن يرد على اتصالات ابنه المتكررة لفترة طويلة.
استغل الابن عطلة نهاية الأسبوع للانتقال إلى بيته العائلي والاطمئنان على والده وتفقد أحواله، لكنه وجد المنزل مغلقا، فأخذ في النداء عليه دون جدوى، حينها راودته الشكوك خاصة بعد أن سأل أصدقاءه الذين لم يلتقوا به منذ أيام، ليقوم بالاتصال بالشرطة التي طلبت منه أخذ شاهدين، وتقصي الوضع بذلك المسكن، حيث قام بتسلق الجدار لدخول البيت، وكانت صدمته كبيرة بمشهد جثة والده ملقاة على الأرض داخل المطبخ في صورة بشعة، وعليها أثار تعرضه لطعنات سكين، حينها أسرع الابن للاتصال بالشرطة التي تدخلت للتحقيق في قضية القتل، وبينت معاينة الجثة أن الضحية تعرض إلى 18 ضربة سكين. وبعد التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن، توصّلت إلى الفاعل''م. ع. ك''، وهو الصديق الحميم للشيخ الذي نفذ جريمته في حق صديقه لشرائه مسكنا مقابل 740 مليون ومحلا من الشيخ دون اكتتاب، حيث صرح الجاني أن الضحية تراجع عن البيع دون إعادة النقود، وهو ما دفعه لقتل الضحية وإلقاء السكين في الوادي لطمس آثار الجريمة، ثم  قام بحضور مراسم جنازته كاملة دون أن يرف له جفن، لتدينه المحكمة بالسجن المؤبد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)