البيض - Kasr Challala El Dhahrania	(Commune de Chellala, Wilaya d'El Bayadh)


قصر الشلالة

يقع قصر الشلالة الظهرانية في مركز جبال القصور 140 كلم عن مقر الولاية شرقا يحتل القصر موقعا استراتيجيا و ذلك لكونه نقطة اتصال بين الجنوب الغربي و الشمال و يحيط بالقصر عدة ينابيع مائية )أكثر من 35)إلا أن معظمها جفت كما يحيط بالقصر بساتين باعتبارها مصدر رئيسي للسكان و حاجز للتقليل ) من العواصف الرملية ، و يعد القصر الثالث في تاريخ المنطقة.
وصف للقصر
القصر عبارة عن قرية محصنة بسور عال و مدعم بأبراج إذ يقع بالقرب من المجاري المائية محيط ببساتين و التي تعتبر مصدر رزق للسكان.
الآحياء و الآزقة : يوجد بالقصر أربعة أحياء رئيسية و هي :
- درب أولاد خنفر: يمتد من ساحة الجماعة إلى غاية نهاية القصر من الناحية الشمالية مرورا بالباب الرئيس ي للمسجد
- درب أولاد حمزة : يمتد من ساحة الجماعة إلى الناحية الغربية لنهاية القصر
- درب أولا أعمر : يمتد من ساحة الجماعة إلى نهاية القصر من الناحية الجنوبية
- درب أولاد زيان : يمتد من ساحة الجماعة إلى نهاية القصر من الجهة الشرقية
و كل هذه الشوارع الرئيسية تتفرع منها أحياء أو أزقة و قد يليق أو يتسع حسب الوظيفة التي يؤديها
الآسوار و الآبراج : يحيط بالقصر سور خارجي الذي ينطلق من عين تيزديمت مرورا بعين أولاد خليفة ثم عين أعمر و أخيرا عين زيان فهذا السور يربط ينابيع مائية الآربعة ، أما الآبراج التي تعد منفذ يمكن للعدو الولوج منه، إذ نجدها مدعمة بفتحات صغيرة للحراسة و هي كثيرة تشمل معظم الآماكن العالية بالسور .
يوجد بالقصر مدخلين رئيسيين و آخرين ثا نويين فأما الرئيسيين هما:
- باب تشرافين أو ما يصطلح عليه باب تاجماعت و تعني مكان راحة الجماعة بالرحبة الموجودة قرب المسجد .
- باب تافرنت : تعني الرحبة أو المكان المبادلات التجارية و هي موجودة خارج القصر
- باب احفرنت :من الجهة الغربية
- باب الشذيري :هو نقطة اتصال بين القصر و المقبرة
- الآسواق والدكاكين:
أ الآسواق : وهي عبا رة عن منطقة مستوية عند المدخل الجنوب الغربي)باب تافرت(،نشأت مع نشات القصر،و كانت تتم فيه المبادلات التجارية
ب الدكاكين:تتوزع الدكاكين على كامل القصر حسب اختصاصها التي كان يتم فيها الآعمال الحرفية كبيع الملابس و الم واد الغذائية.....
العمارة المدنية: يعد المسكن من أهم العناصر المعمارية للقصر،كونه مرآة عاكسة لحضارة و ثقافة المجتمع ،و أيضا يعتبر خلية الآساسية التي يقوم عليها عمرانه،غير أن تصميمه يختلف من مجتمع لآخر و ذلك لتحكم العادات و التقاليد وعامل الدين و الظروف المناخية وهذا ما يبرز في قصر شلالة حيث نجد المحيط الخارجي للمنازل مغلق بجدران صماء بسيطة خلية من العناصر الزخرفية ما عدى بعض العناصر التي تعلو عتب الباب ،كما تخلو من الفتحات و النوافذ باستثناء الباب الخارجي الذي يؤدي إلى داخل البيت أو ثقب الميزيب بأعلى الجدران . أما فيما يخص تصميم الداخلي للمنازل فإنها تتشابه مع بعضها البعض ،يتكون مسكن من طابقين،حيث نصل إلى الطابق السفلي عن باب مصنوع من النخيل،
يوجد بعده رواق منكسر وذلك من اجل حجب الرؤية عن الغرباء ليفض ي إلى السقيفة وهي مظلمة لانعدام النوافذ و الفتحات،وتنفتح هذه الآخيرة على الصحن )وسط الدار( اذ يتوسط السكن ويعد منفذا للهواء و الضوء بالنسبة للغرف ،و التي يتراوح عددها في هذا الطابق من اثنين الى ثلاثة ، فالكبيرة منهم مخصصة للضيوف ،و نجد أيضا مطمورة لتخرين .
أما فيما يخص الطابق الثاني فيلجأ إيه عن طريق سلم مصنوع من جذع النخيل و هذا الطابق مخصص للعائلة إذ به غرف مخصصة للنوم وأخرى للغذاء و الراحة،و يوجد به أيضا صحن مكشوف تطل عليه جميع الغرف ،وفي احد أركان هذا الطابق يوجد المطبخ و عادة ما يكون بحجم كبير به موقد لطهي الطعام و التدفئة ،توجد بعض الكوات من اجل وضع الشموع للإضاءة وهي تطل على الفناء.أما السطوح فيم الصعود إليها عن طريق سلم .
المعالم الدينية : يوجد به مسجد و الذي تقام به صلوات الخمس و صلاة الجمعة
أما المباني فكان سكان القصر يعتمدون على المواد الطبيعية لبناء مساكنهم و المتمثلة في الطين و الخشب و الحجارة وجذوع النخيل و أشجار العرعار .
لمحة تاريخية عن القصر :
و تعود نشأت القصر حسب الروايات الشفوية إلى الثاني عشر حوالي 1180 من قبل مولاي يوسف و مولاي علي الحنش ي من الجيل الثاني عشر بعد إدريس الثاني و الذي كان متجها إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج و عند وصوله إلى بلاده قصد السير نحو الأرض المسمات الشلالة نفذ ما لديه من زاد و ماء فراح يبحث عن الماء و لما اجتمع بعضهم البعض سأل مولاي يوسف مولاى على الحنش ي ما اذا كان قد وجد ما كانوا يفتشون عنه فقال له مولاي الحنش ي أنه قد ر حنيش من الماء فمن ثم سمي بعلي الحنش ي ثم سأله مرة ثانية هل وجدت الماء فرد عليه قائلا وجدت قدر تشليل اليدين فمن ثم سميت بلدية الشلالة ثم واصل سيرهما إلى الحج و بعد عودتهما قررا البقاء و العيش فيها نظرا لتوفر الماء و اعتمدا على الزراعة كمصر للعيش و هذان ال رجلان يرجع لهما الفضل في وضع الحجر الآول و تعمير هاته الآرض.





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)