الجزائر

قسنطيني يفند تسجيل حالات للتعذيب : اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الانسان لم تتلق "أي شكوى"



* دعوة لرفع التجريم عن فعل التسيير
صرح رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان الاستاذ فاروق قسنطيني أمس بالجزائر العاصمة أن لجنته لم تتلق " أية شكوى" حول تسجيل حالات تعذيب.
و عن سؤال على هامش ورشة حول البروتوكول الاختياري لاتفاقية الامم المتحدة لمناهضة التعذيب أكد السيد قسنطيني أن اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان " لم تتلق الى حد اليوم أية شكوى" بخصوص حالات تعذيب.
و اضاف ذات المتحدث أن الجزائر بلد " نظيف" و " ليس لديه ما يخفيه" حول هذا الموضوع.
و فيما يتعلق بالأسباب التي دفعت بالجزائر الى عدم التوقيع على البرتوكول الاختياري لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب أوضح السيد قسنطيني أن الدولة الجزائرية " لا يمكنها أن تنتهج هذا الطريق الا بعد دراسة معمقة لهذه المسألة".
ودعا رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان السيد فاروق قسنطيني إلى رفع التجريم عن فعل التسيير و إلى توفير مناخ مشجع للأعمال و تنمية البلاد.
و صرح السيد قسنطيني عبر أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أنه "لا بد من رفع التجريم عن فعل التسيير و عدم التظاهر بذلك".
و حسب السيد قسنطيني فان جنحة التسيير تثير حالة من اللاأمن تؤثر على "الإطارات و المقاولين و المستثمرين و المواطنين" مؤكدا على ضرورة "توفير مناخ يشجع على الأعمال و تنمية بلادنا و هو أمر في متناولنا".
* وضع سيء
و في نظره فان العديد من الإطارات يوجدون وراء القضبان بسبب الاستعمال المفرط للحبس الاحتياطي معتبرا أنه "لم يطرا أي اصلاح" على النصوص المتعلقة بفعل التسيير.
و حسب السيد قسنطيني فان الوضع يبقى على حاله واصفا اياه ب "السيء جدا" و ان "العديد من القضاة ما فتئوا يحتجون" عليه.
و دعا رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان إلى "تأمين الفضاء القضائي الجزائري الذي يشكل كما قال فضاء أساسيا" معتبرا أن الوضع الحالي "يطبعه اللاامن".
و اذ شدد على أهمية "التحرك في الإتجاه الصحيح" أشار السيد قسنطيني إلى أن المشرع يجب أن يكون "ناجعا" في مهامه لأن ما ينتظر منه هو "تحسين النصوص خدمة للصالح العام".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)