قسنطيني: سنسعى لإدراج درس التفجيرات النووية ضمن البرنامج الدراسي استاء من تسمية المدارس بأرقام بدل أسماء الشهداء

كشف فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، عن نيته في إدماج درس"التفجيرات النووية الفرنسية في صحراء الرقان"ضمن البرنامج التعليمي حيث سيبلغ هذا الانشغال إلى عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية الوطنية مباشرة بعد تسلمه للطلب من عمر الهامل رئيس جمعية 13 فيفري برقان صاحب المقترح، وقال قسنطيني في تصريح في"السلام" بأن هيئته ستوصل مقترح المجتمع المدني بمنطقة الجنوب إلى المسؤول الأول عن قطاع التربية، لافتا إلى أهمية إدراج درس التجارب النووية الفرنسية في رقان ضمن مادة التاريخ حتى يتسنى للأجيال القادمة معرفة الجرائم الدموية التي ارتكبها المستعمر في حق البشر والبيئة الصحراوية بعدما كانت أول تجربة لتقديم هذا الدرس منذ سنة وبطلب من إطارات المنطقة، وعلى صعيد أخر أبدى المتحدث عدم رضاه عن أداء الجماعات المحلية فيما تعلق بعدم تسمية المؤسسات التربوية وباقي المرافق بأسماء مجاهدين أو شهداء مقابل تفضيلها لأرقام وأسماء أحياء بدلها والذي يستدعي بحسب رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان تدخل وزارة الداخلية لترتيب الأمور بإلزام المقاولين من شركاء وزارة السكن على تسمية الأحياء والمرافق العمومية على أسماء الشخصيات الوطنية والتاريخية التي تزخر بها الجزائر حفاظا على هوية البلاد، كما وصف قسنطيني هذا الموضوع بالمهم مضيفا في سياق حديثه "سيكون ضمن اهتمامات اللجنة وأجندتها حيث سنبلغ المسؤول الأول على وزارة الداخلية به لتفادي تكرار هذه الأخطاء في المستقبل مع تصليحها".