الجزائر

قسم العلاقات بين البلدين إلى 3 محطات في مذكراته “الزمن الرئاسي” شيراك يصف بوتفليقة بـ”البراغماتي والمؤهل” الذي أعطى نفسا جديدا للجزائر



قسم العلاقات بين البلدين إلى 3 محطات في مذكراته “الزمن الرئاسي”              شيراك يصف بوتفليقة بـ”البراغماتي والمؤهل” الذي أعطى نفسا جديدا للجزائر
خص الرئيس الفرنسي السابق، جاك شيراك، الحديث عن الجزائر بشكل إيجابي، عبر ست صفحات ضمن الجزء الثاني من مذكراته “الزمن الرئاسي”، ووصف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بـ”المؤهل.. البراغماتي والوسيم”، والرئيس الذي “أعطى نفسا جديدا للجزائر”، وقال إنه “ نادرا ما عرفت رئيسا متفتحا بهذا القدر ويملك إرادة للعمل” وكشف الرئيس الفرنسي السابق في مذكراته، عن طبيعة العلاقة التي كانت تربطه برئيس الجمهورية، وقال “إننا اتفقنا جيدا بكل تلقائية”، مشيدا بدوره في إنهاء سنوات الإرهاب، من خلال إعلانه قانون الوئام المدني، وأضاف أنه الرئيس الذي اشترط تطبيق الديمقراطية بمجرد مجيئه إلى سدة الحكم سنة 1999، وترك الرئيس السابق للدولة الفرنسية، مساحة في يومياته للتذكير بزيارته إلى الجزائر سنة 2003، فوصف مطولا وبتأثر الاستقبال الشعبي الذي حظي به، وأثار في موضوع زيارته التاريخية، طلب بوتفليقة من الفرنسيين الاعتذار قبل المصادقة على مذكرة معاهدة الصداقة بين البلدين. وأوضح شيراك أنه وقع مع بوتفليقة على نص التزام البلدين بالإعداد والتوقيع على معاهدة صداقة، ترسخ رغبتهما في تنفيذ “هذه الشراكة الاستثنائية”، غير أن صياغة هذه المعاهدة “اصطدمت بشرط الاعتذار الذي طلبت الحكومة الجزائرية بعد بضعة أشهر إدراجه في المقدمة”، حيث تعبر فرنسا من خلاله عن اعتذارها وأسفها “للضرر الذي ألحقته بالجزائر خلال فترة الاحتلال”.وقسم كاتب “الزمن الرئاسي” العلاقات الفرنسية-الجزائرية، إلى ثلاث محطات، الأولى وصفها بفترة التوتر، والثانية التهدئة، أما الثالثة فسماها التقارب، وقال “كلنا نعلم أن العلاقات الفرنسية-الجزائرية مرت بفترات متوترة خلال الثلاثين سنة الفارطة، قبل أن تتوصل إلى فترة تهدئة ومن ثم التقارب المتوخى من الطرفين”. كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)