"قروض بدون فوائد لصالح الأئمة ابتداء من اليوم"

l الأئمة مطالبون بخطابات للنهي عن رمي الخبز خلال الشهر الفضيلl الإسكان الإلكتروني إجباري للحجاج هذه السنة وأول رحلة إلى البقاع في 4 أوت كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى على انه سيتم اليوم إبرام اتفاقية تعاون مع بنك البركة لمنح قروض حلال بدون فوائد لصالح الأئمة قصد اقتناء أثاث للبيت أو أجهزة الإعلام الآلي ويخص الإمام لتوجيهات وإجراءات مديرية الشؤون الدينية للمنطقة الساكن بها.أضاف محمد عيسى خلال اليوم الوطني الذي جمعه بالأئمة أمس بدار الإمام بالعاصمة أن القانون الجزائري كرس مواد تحمي الإمام من كل الاعتداءات والدفاع عنه أثناء أدائه لواجبه اتجاه المجتمع، مثمنا في نفس الوقت الدور الفعال الذي يلعبه الإمام في توصيل الرسالة إلى كافة شرائح المجتمع، وفي سياق متصل نفى وزير الشؤون الدينية إشاعة وجود تعليمات تدعو إلى التقصير في صلاة التراويح وقال أنها تعليمات كاذبة ويرفض التعليمات الإدارية التي تحدد للإمام كيفية تسيير المساجد والخطب وحتى صلاة التراويح مانحا بذلك الحرية الكاملة للإمام وفي حال اشتكى الناس من طول الصلاة الإمام يتكفل في التقصير.وفي ذات الصدد دعا محمد عيسى الأئمة إلى تخصيص خطب لترشيد الناس وحثهم على عدم رمي الخبز خلال الشهر الفضيل بالاستدلال بالحكم والأحاديث والآيات التي تحرم وتحث على الإنهاء عن رمي نعمة الله، بالإضافة إلى العمل على التغلب على ظاهرة تخزين المواد الغذائية ورفع أسعارها في شهر الرحمة في الوقت الذي تلجأ فيه معظم دول العالم إلى تخفيض الأسعار في هذا الشهر، وطالب ذات الوزير من الأئمة أيضا إلى اختيار مجموعة من المواضيع التي تخص مختلف الآفات والظواهر الاجتماعية ومعالجتها قبيل وخلال الشهر الفضيل، مع المساهمة في فتح مسابقات للتبرع إلى المساجد بالإضافة إلى تنظيف محيط المساجد وغيرها من النشاطات، وعن البلبلة التي تخص بناء المسجد الأعظم أكد عيسى أن ميزانية المسجد الأعظم قدمت من طرف الحكومة كغيرها من الميزانيات التي تخص مختلف المشاريع التي تدخل في المخطط الخماسي 2015-2019.وفيما يخص ملف الحج أكد محمد عيسى أن موسم الحج في السنة الماضية لم يعرف اي اختلالات في الرحلات على غرار الرحلتين الأخيرتين من مطار العاصمة ومطار وهران والسبب هو ان الوصاية لم تستطع ان تتخطى مرحلة رقمنة الإسكان الأمر الذي ادى إلى تسجيل خلل طفيف وجعل الوصاية ترجع للعمل بالمنظومة التقليدية ، يضيف لكن هذه السنة ستعيد وزارة الشؤون الدينية انجاح التجربة وسيكون الإسكان الإلكتروني إجباري لكل حاج حيث ستكون الوزارة الوصية حاضرة في مطارات الإقلاع، حيث أن ابن القرية وابن البادية الذي لم يتمكن من الحجز الإلكتروني سترافقه الوزارة بعد الانتهاء من كل الاجراءات المتعلقة بالشرطة والصحة والقيمة المالية 2500 ريال، على غرار ايجاد الحلول النهائية للحجاج الجزائريين التي أصبحت الكترونية بعد أن يتم إرسال قائمة الحجاج مرفوقة بعقود الإسكان والإطعام ورقم الرحلة إلى السلطات السعودية لتعيد إرسال التأشيرات إلى الديوان الوطني للحج والعمرة، هذا وستقوم الوزارة بإلغاء إجراء مثول الحجاج أمام الشرطة للتحقق من هوية وصحة معلوماته، حيث تقوم هذه الأخيره بالتحقيق 72 ساعة قبل فتح موعد الرحلات وعند ركوب الطائرة لإثبات وجوده فقط، وأوضح محمد عيسى أن أول رحلة إلى البقاع المقدسة ستكون في 4 أوت المقبل وآخر رحلة في 26 أوت من نفس الشهر، مذكرا أن بيع التذاكر أجّل إلى غاية جوان عوض ما كان متفق عليه في 26 ماي الجاري.