الجزائر

قرروا تنظيم وقفة احتجاجية اليوم



قرر،أمس،‮ ‬المجلس الوطني‮ ‬المستقل للأئمة وموظفي‮ ‬قطاع الشؤون الدينية والأوقاف،‮ ‬تنظيم وقفة احتجاجية،‮ ‬اليوم،‮ ‬أمام المجلس الدستوري،‮ ‬تنديدا بإقحام الأئمة والمساجد في‮ ‬القضايا المختلف فيها عن طريق التعليمات الإدارية،‮ ‬وعدم الإصغاء للمطالب المرفوعة خلال الحراك الشعبي‮. ‬وأوضح بيان للمجلس الوطني‮ ‬المستقل للأئمة وموظفي‮ ‬قطاع الشؤون الدينية والأوقاف،‮ ‬تحوز‮ ‬‭ ‬السياسي‮ ‬نسخة منه،‮ ‬أن ما تعيشه البلاد هذه الأيام من وضع متأزم كان نتاج تصرفات لا تخفى على احد مما أدى إلى تعطيل كثير من المصالح والحقوق،‮ ‬واستشعارا بالواجب البيان ومع تشوف المواطن لسماع صوت الأئمة إزاء ما‮ ‬يحدث،‮ ‬تقرر تنظيم وقفة احتجاجية اليوم على الساعة العاشرة صباحا،‮ ‬والتي‮ ‬تأتي‮ ‬على خلفية التعليمات الإدارية التي‮ ‬تلزم بها الوزارة الأئمة،‮ ‬والتي‮ ‬أدت إلى المساس بقدسية المسجد ومكانة الإمام‮. ‬من جهة أخرى،‮ ‬حيّا المجلس الوطني‮ ‬للأئمة وموظفي‮ ‬قطاع الشؤون الدينية،‮ ‬الشعب الجزائري‮ ‬على السلوكات الحضارية التي‮ ‬أظهرها خلال الحراك السلمي‮ ‬الناتجة عن إيمانه وغيرته على وطنه،‮ ‬ففوت بذلك على المشاغبين والمتربصين في‮ ‬الداخل والخارج تدبيرهم ورهن عن وعي‮ ‬منعه من الانسياق وراء الدعوات المخالفة لمبادئ الدين والأمة،‮ ‬وبين للجميع انه فوق كل الحسابات الضيقة،‮ ‬مظهرا دفاعه عن الثوابت متمسكا بها مخلصا لعهد نوفمبر وشهدائه،‮ ‬داعيا الشعب الجزائري‮ ‬إلى المحافظة والاستمرارية في‮ ‬سلمية الحراك مع اليقظة التامة حتى انفراج الأزمة‮. ‬ودعا ذات البيان المسؤولين إلى الحرص الجاد على معرفة الأسباب الحقيقية للحراك الشعبي‮ ‬المتزايد،‮ ‬والإصغاء لمطالبه المشروعة واجتناب سياسة الهروب للأمام،‮ ‬مطالبا من جهة أخرى الوزارة الوصية إلى عدم إقحام المساجد والأئمة في‮ ‬القضايا المختلف فيها،‮ ‬فيما أهاب المجلس الوطني‮ ‬للأئمة وموظفي‮ ‬قطاع الشؤون الدينية،‮ ‬بالأئمة للقيام بواجب النصح فقد جعلهم الله أمناء على منبر الرسول صلى الله عليه وسلم،‮ ‬مشددا على ضرورة أن‮ ‬يكون الخطاب مراعيا لمقاصد الشريعة وفقه،‮ ‬حكيما‮ ‬يرسم معالم انفراج قريب لا‮ ‬يزيد احتقانا ولا‮ ‬يسوغ‮ ‬عنف وزلا‮ ‬يزيد ظلما‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)