قرر رفع شعار النصر أو الاستشهاد من أجل تحقيق مطالب أبناء الشهداء، بونجمة: “التحالف مهتم بتقسيم الحقائب الحكومية ووزراؤه لا يحلون مشاكل المواطنين”

السفير الأمريكي قال لي “أين أنتم أيها الجزائريون من الديمقراطية والتعددية؟”  أكد أمس خالد بونجمة، رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، أنه “ قرر رفع شعار النصر أو الاستشهاد من أجل تحقيق مطالب أبناء الشهداء”،  وقال إن “الدولة إذا كانت تفضل التحاور والاستجابة لمطالب الداعين إلى المسيرات وهم لا يمثلون سوى أنفسهم فستقوم التنسيقية باستعراض قواها، كونها عكس أصحاب المسيرات تمثل أكثر من مليوني ابن شهيد، وسوف تخرج إلى الميدان لافتكاك مطالبها ومطالب جميع الجزائريين بدءا بالفقير والمسكين والمحتاج والبطال والشاب والجامعي”. فتح خالد بونجمة النار على المسؤولين السياسيين في البلاد واتهم التحالف الرئاسي بالجري وراء المناصب وتوزيع المسؤوليات في الحكومة، وقال إن “ وزراء الحكومة  الحالية لا يحلون المشاكل ولا تهمهم انشغالات المواطنين بقدر ما يهمهم الجري وراء المسؤوليات وقد تسببوا في جر الجزائر إلى الهاوية”، ثم تابع المحدث “ واستغرب عندما يظهر أحد هؤلاء الوزراء الذي لا يحل مشاكل وانشغالات المواطنين ويتسبب في الفوضى ليتحدث ويتهم أطرافا أجنبية بالتدخل في الجزائر”. وقال بونجمة، أمس، خلال أشغال دورة المجلس الوطني للتنسيقية بفندق الرمال الذهبية بزرالدة، إن “بعض المسؤولين قاموا بتشويه صورة أبناء الشهداء وسط الشعب من خلال التأكيد على استفادتهم من العديد من الامتيازات “، ويضيف أنه  الى حد الآن لم يصدر قانون الشهيد والمجاهد، حيث تتسبب الإدارة التي وصفها بالإرهابية وهي موروثة عن المستعمر، في خلق فوضى.  وأعلن بونجمة أن التنسيقية تبقى في حالة طوارئ قصوى استعدادا لأي احتمال وتم اقتراح أيام 10 أو 17 مارس المقبل لتنشيط تجمع شعبي بقاعة حرشة حسن أو القاعة البيضاوية لمركب 5 جويلية، وتعهد بونجمة باستعراض قوي للعضلات وأنه  لن يقبل بحضور أقل من 10 آلاف ابن شهيد”. كما عاد بونجمة للحديث عن قضية السفير الأمريكي السابق في الجزائر، والذي قال إنه “كان يريد تحريضه ضد السلطات العمومية، عندما قال له “ أين أنتم أيها الجزائريون من الديمقراطية والتعددية؟”، كما اتهم السفير الفرنسي السابق بمحاولة زعزعة الاستقرار،  ورفض الحديث عن فكرة اعتراف فرنسا بجرائمها في الجزائر”. وقال بونجمة إنه سيوجه رسالة إلى الرئيس بوتفليقة “ لمطالبته بالتكفل بمطالب أبناء الشهداء كونها الفئة التي ساهمت في استقرار الجزائر ودافعت عنه بأرواحها وهي التي ستكون دوما إلى جانبه إذا أراد الحفاظ عليها والاحتفاظ بها إلى جانبه”. مالك. ر