«قرار قطع العلاقات مع المغرب سيادي و حكيم»

اعرب برلمانيو ولاية مستغانم عن تأييدهم المطلق لقرار الجزائر بقطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب معتبرين اياه قرارا سياديا يحمي مصالح البلاد و شعبها من استفزازات و تهديدات بلد مجاور. و قال محمد سقراس ردا على سؤال «الجمهورية» المتعلق بموقف نواب ولاية مستغانم من هذا القرار، خلال منتدى الصحافة الذي استضاف نواب المجلس الشعبي الوطني عن ولاية مستغانم انهم يدعمون قرار الديبلوماسية الجزائرية واصفا اياه بالسيادي و الحكيم. مؤكدا على عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.و اضاف المتحدث بأن نظام المخزن لم يراع علاقات الجوار و اواصر الاخوة و المصير المشترك و لا الاعراف الديبلوماسية و اضاف بان قرار اعادة النظر في العلاقات مع المغرب جاء بناء على حقائق ثابتة كشفت تآمر نظام هذا البلد على الجزائر دولة و شعبا محاولا ضرب الوحدة الوطنية و دعم حركات معادية تم تصنيفها كمنظمات ارهابية.
و كشف النواب انهم مع الوحدة الوطنية و أن دورهم يكمن في توعية الشعب بضرورة التوحد و عدم الانسياق وراء الابواق الخارجية التي تسعى لتشتيته بضرب استقرار البلاد. و اشاروا بان الجزائريين عليهم ان يدركوا ان هناك مؤامرات تحاك ضد الوطن سواء من الجار او من الصهاينة. الى جانب ذلك، شدد نواب حركة البناء الوطني على ضرورة اعادة الثقة بين السلطة و الشعب لكونها حسبهم عامل مهم للمرور الى الجزائر الجديدة و الرفع بقطاع التنمية الوطنية. و حرصوا على الزامية وضع الشعب لثقته في النظام الجديد كاشفين بانهم يثمنون الورشات التي باشرتها الدولة في مختلف الميادين و على رأسها رئيس الجمهورية الذي حسبهم يهتم كثيرا بالجزائر و تحسين اقتصادها حتى ينعكس ايجابا على الوضع المعيشي للمواطنين.
و لفت أحدهم الى أن الحرائق الاخيرة التي شهدتها البلاد تم اكتشاف من خلالها أن الجزائر تملك خيرات كثيرة منها هكتارات من الاراضي الخصبة المنتجة لا يوجد مثيلها في المعمورة و أن الجزائر تملك اكبر خزان للماء في العالم.