قرار توقيف نشاط روضة الأطفال يغضب الأولياء دار الشباب بالمحمدية في معسكر

عبر أولياء الأطفال في عدد من كبريات الأحياء وضواحي مدينة المحمدية، بولاية معسكر، عن امتعاضهم وغضبهم الشديد إزاء تلقيهم خبر توقيف نشاط مركز “الروضة” الخاص برعاية الأطفال دون سن الخامسة، وعدول الإطارات المربية عن استقبالهم خلال بداية الموسم المقررة مطلع شهر أكتوبر إلى إشعار.
ربما قد لا يكون - حسبهم - لاحقا على خلفية قرار التقييد الذي تراه مديرية التجارة لولاية معسكر لازما، والصادر عن مسؤولي هيئتها بتاريخ 29 أوت الماضي في صورة مراسلة موجهة لإدارة دار الشباب عبد القادر عبد القادر، تتضمن طلب تسوية وضعية مركز الروضة قبل تولي استغلاله. واستندت المديرية إلى مضامين أحكام القوانين والتنظيمات السارية المفعول، لاسيما المرسوم التنفيذي رقم 08-207 المؤرخ في 17/ 09/ 2008 المتعلق بإنشاء وتنظيم وسير مراكز استقبال الطفولة الناشئة. يأتي ذلك تبعا لما أسمته مديرية التجارة بالتحقيق الذي أظهر بقاء نشاط الروضة قائما بشكل غير شرعي، والذي ينافي شروط تسيير مثل المراكز. واستغرب الأولياء تصنيف الروضة كمؤسسة تجارية بعد أن تمت مطالبتها بتقييد نشاطها بوثيقة السجل التجاري، رغم من أنها تنشط منذ 10 سنوات في فضاء بناية دار الشباب التي تعنى بالمجال التربوي والترفيهي بالمجان، باستثناء بعض المساهمات السخية من الأولياء والتي تم اعتبارها اشتراكات بسيطة ليس إلا، توجه عادة لتسديد نفقات المربيات أو لاقتناء معدات التسلية والتعليم الخاصة بالأطفال الذي يزيد عددهم عن 60 طفلا كل موسم.
من جهتها أوضحت المربية المسؤولة عن الروضة، أن القرار كان بمثابة الصدمة وأن ثمة من يرفض الإبقاء على مثل هذه النشاطات على الرغم من براءتها لكون الشريحة المستفيدة هم أطفال وفقط، مضيفة أنها تأمل أن تتدخل مديرية الشباب والرياضة الوصية على مبانيها الترفيهية والرياضية لتحييد القرار.