قرابة نصف الأشخاص الموقوفين من فئة البطالين بالطارف

أرجعت قيادة مجموعة الدرك الوطني بالطارف تراجع نسبة الجرائم المسجلة خلال حصيلة نشاطات وحداتها للسنة الماضية 2016 إلى التواجد المستمر لعناصرها ميدانيا بالإضافة إلى تجسيدها لمختلف المخططات الأمنية المسطرة من طرفها لمكافحة مختلف أشكال الجرائم.نظمت قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني مساء أول أمس الثلاثاء ندوة صحفية لعرض الحصيلة السنوية الماضية 2016 لنشاطات وحداتها، أين احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر المجموعة مجريات هذه الندوة الصحفية تحت إشراف قائد المجموعة المقدم بحضور إطارات الدرك الوطني. وقد سجلت الحصيلة 1605 قضية من جنايات وجنح بالإضافة إلى مخالفات، بانخفاض قدر ب 249 قضية بنسبة 13.43 بالمائة عن حصيلة السنة القبل ماضية 2015. وقد قدر عدد الموقوفين على ذمة القضايا المسجلة للسنة الماضية 954 شخصا قدموا أمام العدالة، أين تم إيداع 127 شخصا والإفراج عن 755 شخصا فيما وضع 27 شخصا تحت نظام الرقابة القضائية كما احتلت الجنايات والجنح صدارة القضايا بنسبة أكثر من 50 بالمائة لتليها قضايا التعدي ضد الأملاك بنسبة 41 بالمائة، شكلت فيها فئة البطالين أكبر عدد من الموقوفين بنسبة 44.33 بالمائة، في حين تركزت الأعمال الإجرامية بالمناطق المتاخمة للمدن التي تحولت من سنة لأخرى إلى بؤر العنف وأوكار الجنوح والانحراف نتيجة تراكم المشاكل الاجتماعية حسب تحاليل تقارير مصالح الدرك الوطني. من جهة أخرى سجلت ذات المصالح الأمنية انخفاضا في عدد حوادث المرور كذلك للسنة الماضية ب 169 حادثا خلف 37 قتيلا 296 جريحا مقابل 263 حادثا سجل في سنة 2015 خلف 43 قتيلا و449 جريحا وهذا راجع حسب قيادة المجموعة إلى الانتشار الجيد للوحدات الميدانية وكذا الوعي المروري لدى مستعملي الطريق من خلال مختلف الحملات التحسيسية. وحسب دراسة للإحصائيات بالأشهر فان الفترة الصيفية خاصة شهري جويلية و أوت أين تشهد ولاية الطارف حركات مكثفة نتيجة توافد أعداد كبيرة من المصطافين والسياح القاصدين تونس من خلال البوابة الحدودية لولاية الطارف.