الجزائر

قرابة ملياري أرور مداخيل فرنسا من تأشيرات ممنوحة للجزائيين



بلغت القيمة المالية التي صرفها الجزائريون من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الفرنسي أكثر من مليار أورو خلال سنة 2017، استفادت منها الخزينة الفرنسية إضافة إلى الأموال التي دفعها أصحابها مع ملف التأشيرة ورفضت دون تعويض والتي قدرت حسب سفارة الجزائر في فرنسا ب 3 ملايين أورو وهو ما يعكس حجم مداخيل السلطات الفرنسية من أموال الجزائريين المخصصة للحصول على التأشيرة.وتشير الأرقام التي نشرتها المديرية العامة للأجانب في وزارة الداخلية الفرنسية على موقعها، السبت الفارط، أن الجزائريين احتلوا المرتبة الثانية عالميا في عدد التأشيرات الممنوحة في 2017 بمنح أزيد 413 ألف تأشيرة من أصل 630 ألف طلب، وجاء في الموقع الرسمي للوزارة أن 9300 تأشيرة منحت للجزائريين قصد الدراسة خلال نفس السنة.
والأرقام التي أعلن عنها الموقع الرسمي للمديرية العامة للأجانب في وزارة الداخلية الفرنسية، تؤكد أن التسهيلات التي تعلن عنها سفارة فرنسا في الجزائر من خلال تصريحات السفير مؤخرا لمختلف وسائل الإعلام تؤكد أنها تعود بالفائدة على الفرنسيين الذين يحصلون أموالا مرتفعة سنويا تدخل خزينة بلادهم.
هذا وأكدت حصيلة الإتحاد الأوروبي لسنة 2017، أن السفارة الفرنسية بالجزائر تحتل المرتبة الأولى من حيث حجم الأموال التي دفعها أصحابها مع ملف التأشيرة ورفضت دون تعويض والمقدرة ب 3 ملايين أورو، دون احتساب مداخيل أزيد من 413 ألف تأشيرة الدخول إلى التراب الفرنسي للجزائريين خلال سنة 2017.
هذا وكان السفير الفرنسي في الجزائر "كزافي دريانكور" قد صرح مؤخرا أن أي ملف طلب التأشيرة غير كامل يؤدي إلى "الرفض" مهما كانت صفة الشخص، مشيرا إلى أن الجانب المادي يشكل عنصرا أساسيا وهو ما يعكس مدى أهمية التسهيلات التي تقدمها فرنسا للجزائريين من أجل الحصول على التأشيرة في ضمان مداخيل هامة لخزينتها.
وقال السفير الفرنسي بالجزائر إن الطلبة الجزائريين في فرنسا، يمثلون ثالث فئة الطلبة الأجانب الذين تحصلوا على التأشيرة خلال الخمس سنوات الفارطة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)