درس الاغتراب كمتغير اجتماعي من حيث كونه حالة أو ظاهرة تؤثر سلباً على توافق الفرد مع محيطه، ودرس فلسفياً لتأصيل وتوصيف المفهوم، وحاول النفسانيون توصيفه وتفسيره في دراسات الصحة النفسية والتوافق كحالة متطورة لعدم التوافق وعدم السواء لانفصال الذات عن الفرد والمجتمع، وكتب فيه الأدباء والمفكرون، وعمم هذا الاستخدام للمصطلح لوصف ظاهرة سلبية والتي تتمثل بانفصال/ اغتراب وحدة بشرية عن حضارتها وثقافتها، التي ترعرعت فيها وتلجأ لتصحيح هذا الاختلال لتبني طروحات ثقافية تمثل ثقافة مجتمع وحضارة أخرى غالباً ما تكون طاغية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/11/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فريد بوتعني
المصدر : آفاق علمية Volume 4, Numéro 1, Pages 201-212