في ظل فشل النماذج الحديثة للتنمية التي بشّرت بها الدول الصناعية بداية من المنتصف الثاني للقرن الماضي على أنها الحل لبناء عالم خال من المشاكل، برزت التنمية المستديمة كنموذج بديل قادر على توفير المساعدة للأجيال الحاضرة، بدون الإضرار بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والإيكولوجية للأجيال اللاحقة.
وتتوجّه هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على الدور الذي يمكن لصناديق الثروة السيادية أن تلعبه في تحقيق التنمية المستديمة في الدول النامية، من خلال الاستثمار في الفوائض المالية المتأتية من الريع وفوائض التجارة أو أي مصادر أخرى تموّل هذه الصناديق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رمضان بطوري
المصدر : الأفاق للدراسات الإقتصادية Volume 1, Numéro 1, Pages 63-85