لقد أصبحت التربية والتعليم -اليوم حاجة لا يمكن الإستغناء عنها ويقال أنه كلما ارتفع الإنسان في سلم الحضارة ازدادت حاجته إلى التربية.لتصبح ضمن قائمة الأولويات بعدما كانت امتيازا تنفرد به الطبقات الأرستقراطية فقط. واليوم أصبح التعليم حق اجتماعي -انساني يتمتع به كل فرد.
وعلى هذا الأساس شهدت المدرسة الجزائرية مؤخرا العديد من الإصلاحات التربوية -مست العديد من الهياكل والمنشآت وهيأت التأطير وكذا مناهج التعليم ،هذه الأخيرة التي تعتبر القاعدة المحورية المتحكمة في عملية التعليم، حيث طبيعة المقررات الكتب الوسائل التعليمية وخبرات المدرسين وطرائق التدريس، والتي لا بد أن تكتسب مواصفات خاصة (المرونة والخفة والوضوح...ضمن شروط تعليمية -تعلمية موضوعية (قلة أعداد التلاميذ -توفر وسائل التعليم وكفاءة المعلم...) لأجل تحقيق الاهداف المسطرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/08/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - علان أنيسة
المصدر : مجلة تطوير العلوم الاجتماعية Volume 10, Numéro 2, Pages - 2017-10-25