الجزائر

قراءة القرآن بتدبر و تمعن من أجل تطبيق صحيح للتعاليم الإسلامية



قراءة القرآن بتدبر و تمعن من أجل تطبيق صحيح للتعاليم الإسلامية
يتعين قراءة القرآن الكريم بتدبر و تمعن للتمكن من تطبيق صحيح للتعاليم الإسلامية حسب ما أعرب عنه المشاركون في الملتقى الدولي السادس للقرآن الكريم الذي افتتح يوم السبت بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة.و تقع على المسلمين "مسؤولية" تدبر القرآن الكريم لتثمينه ميدانيا و الاستفادة من الكنوز التي يزخر بها الدين الإسلامي حسب ما أشار إليه المشاركون في هذا الملتقى الدولي الذي أشرف على افتتاح اشغاله وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى.و أبرز المشاركون في هذا اللقاء الدولي أهمية التمييز بين التدبر في الآيات القرآنية المطلوب من كل إنسان مسلم مهما كان مستواه التعليمي و التفسير الذي هو من اختصاص العلماء مشددين على ضرورة "تبسيط المفاهيم الإسلامية من خلال الابتعاد عن المناقشات العقيمة و التي لا سند لها".و يمكن التدبر في القرآن الكريم من أفضل فهم للأوامر و الإرشادات الإسلامية لاسيما في مجال التفسير حسب ما أعرب عنه أساتذة في العلوم الإسلامية الذين أوضحوا أيضا بأن الشخص الذي يتدبر في الآيات القرآنية يعلم أنه بإمكان العلماء فقط تفسير القرآن.و في هذا السياق شدد المشاركون على ضرورة ترسيخ التدبر في القرآن الكريم من أجل وضع حد لمحاولات التفاسير التي يقوم بها البعض دون أخذ النتائج بعين الاعتبار.و توجد 4 آيات قرآنية تدعو إلى التدبر في الآيات القرآنية و توبخ بشدة أولئك الذين لا يقومون به حسب ما أشار إليه الدكتور رمضان يخلف من جامعة العلوم الإسلامية بقسنطينة معتبرا أن قراءة القرآن الكريم بتدبر تسمح للروح ب"تصحيح نفسها و التغير و الفهم و التنور دون أي لبس".و أكد ذات المتدخل بأنه أوحي بالقرآن ليتم التدبر فيه معتبرا أن هذا التدبر سيسمح باكتشاف دروب الخير و الشر مما يسهم في بناء مجتمع سليم ذو قيم و معالم.و يهدف هذا الملتقى الذي يدوم 3 أيام و المنظم بمبادرة لكل من اللجنة الدينية لمسجد الأمير عبد القادر و مدرسة الشيخ عبد الحميد بن باديس للقراءات تحت شعار "تدبر القرآن الكريم حقيقته و قواعده و مفاتيحه و عقباته" لتحسين حياة المسلمين من خلال تدبر دائم و متواصل في القرآن الكريم حسب ما أشار إليه المنظمون.و يشارك في هذا اللقاء الدولي مختصون في العلوم الإسلامية قدموا من عديد ولايات الوطن و بالإضافة إلى آخرين من دول عربية من ضمنها العراق و اليمن و قطر و المملكة العربية السعودية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)