إن بيئتنا التي نعيش فيها هي مصدر إستمرار حياتنا بما توفره لنا من أسباب الديمومة وبما توفره لنا من حاجات وموارد تضمن إستمرار كافة أشكال الحياة. هذه البيئة تضبطها وتحكمها قوانين توازن عناصرها ومكوناتها قد يعجز الإنسان عن سبر اغوارها والوصول الى حقائها وكنهها.
إن تمتعنا بتلك النعم والموارد يتطلب منا ان لا نتمادى بالإستغلال الجائر لتلك الموارد والإخلال بتوازن عناصر البيئة التي احكم الله سبحانه وتعالى قوانينها بدقة.
إذا كانت بيئتنا أساس لإستمرار حياتنا على الأرض فالبشرية مطالبه بالمحافظة على سلامتها كل بما متاح له من جهد وفعل ليس فقط للحفاظ على أبسط قواعد ومتطلبات التوازن البيئي ولكن للعمل على تحسينه مستقبلاً لضمان حق الأجيال القادمة في العيش والتمتع بنعم البيئة وخيراتها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الستار حسين يوسف - جاسر عبد الرزاق النسور
المصدر : Revue Les Cahiers du POIDEX Volume 5, Numéro 1, Pages 38-61 2016-03-31