الجزائر

قدموا له أوراق اعتمادهمالرئيس بوتفليقة يستقبل سفراء هولندا والتشاد والموزمبيق والنيجر



 
وافقت مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقا (غافيموان) في ختام اجتماعها أمس بالجزائر الدول الأعضاء على عدة قرارات منها خطة عمل المجموعة لسنة 2012 وقبول عضوية الأمم المتحدة كعضو مراقب.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع أن منح الهيئة الأممية مقعد مراقب بالمجموعة سيعزز التعاون مع أجهزة وكيانات الهيئة ويمكنها من المشاركة في نشاطات المجموعة وبالأخص مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وفريق الرصد بشأن تنظيم ''القاعدة'' وحركة ''طالبان'' وما يرتبط بها من أفراد وكيانات والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب.
كما صادق المشاركون على جملة من التوصيات، منها مواصلة التنسيق مع مانحي المساعدات الفنية لتوفير ما تحتاج إليه بعض دول المجموعة من مساعدات فنية لتطوير نظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فيها وتجسيد برنامج تدريبي حول التحليل المنهجي في الربع الأول من عام .2012
وعلاوة على الخطة التدريبية للمجموعة بين سنتي 2012 و2014 فقد صادق المشاركون في هذا اللقاء الدولي على تقارير تخص عمليات المتابعة اللاحقة لعمليات التقييم المشترك لكل من لبنان وتونس والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين، لافتين إلى التقدم الذي حققته هذه الدول في مجال تطوير أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
كما اعتمد الاجتماع الذي ترأسته الجزائر جملة من التوصيات منها متابعة آخر تطورات عملية مراجعة المعايير الدولية وعملية مراجعة التعاون الدولي وكذا تعزيز عملية الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وجريمة غسل الأموال معا.

انتقل، أمس الأربعاء، وفد مشكل من السلطات المدنية والعسكرية يترأسه والي تيزي وزو إلى قرية تيغوناثين ببلدية أقرو بتيزي وزو للتعبير عن مواساة ودعم الدولة لعائلتي المواطنين اللذين قتلا، أول أمس الثلاثاء، عن طريق الخطأ من طرف جنود خلال كمين نصب لمجموعة إرهابية.
وفي رده على الانشغالات المعبر عنها من طرف لجنة القرية في بيان تمت قراءته بالمناسبة، صرح الوالي أمام جمع من المواطنين بساحة مسجد القرية ''لقد جئنا اليوم لنقول لكم إننا نعترف بوجود خطإ  لكنه لا إرادي وأنتم على دراية بذلك لأن مهمة الجيش هي حماية المواطن والبلاد'' قبل المواصلة بالقول ''كما انتقلنا إليكم أيضا لتقديم اعتذاراتنا باسم الدولة''.
وأكد السيد علي بوعزغي للحضور عن ''فتح تحقيق لغرض تحديد المسؤوليات في هذا الحادث المأساوي الذي سيكون-كما أضاف- محل دعوى أمام المحكمة العسكرية تكون مفتوحة لعائلات الضحايا بصفتها طرفا مدنيا  وذلك قبل أن يطمئن العائلات المعنية بالتكفل بكل حقوقها من طرف الدولة المستعدة لمرافقتها في ألمها بـ''الرغم من استحالة تصحيح ضرر متعلق بفقدان إنسان عزيز''.
وبالمناسبة حيا السيد بوعزغي الذي زار منازل الضحايا ''روح المسؤولية التي تحلى بها سكان المنطقة الذين أبدوا هدوءا كبيرا بالرغم من حزنهم الشديد''،  معتبرا أن هذا دليل على ''أنكم لستم من أولئك الذين يستغلون مصائب الغير لبث الفوضى''.
من جهته، دعا مسؤول القطاع العسكري للولاية جل المواطنين ''لتقديم شهاداتهم حول الحادث أمام لجنة التحقيق الموفدة إلى عين المكان''بغرض -كما قال-''تحديد أسباب وظروف هذه المأساة''.
يذكر أن مراهقا وشيخا في الستين كانا يقومان برحلة صيد في الغابة المجاورة لقرية تيغوناثين التابعة لبلدية اقرو على بعد 60 كلم عن مقر ولاية تيزي وزو حين تعرضا لإطلاق رصاص مميت من طرف جنود كانوا قد نصبوا كمينا للإرهابيين بالمكان المسمى ''اغني نقار'' المتواجد أسفل المعسكر.

بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تعزية إلى عائلة الفقيد محمد الهادي لخذيري الذي وافته المنية عن عمر يناهز 77 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض. 
وهو يعبر عن تعازيه ومواساته لعائلة الفقيد قال الرئيس بوتفليقة: ''تلقيت نبأ إنتقال المغفور له المجاهد الهادي لخذيري إلى رحمة الله وعفوه تغمده المولى بشآبيب رحمته الواسعة'' سائلا الله ان ينزل الصبر والسكينة في قلوب أسرة المرحوم''.
وجاء في برقية رئيس الجمهورية: ''وإني إذ اعرب لكافة أفراد أسرتكم الكريمة وذوي الفقيد ورفاقه المجاهدين عن خالص التعازي ومواساتي أسأل الله الذي أعزه بهم وأسعدهم به في الحياة الدنيا أن يكرم مآبه ويجزل ثوابه في الأخرة كفاء حسناته ولقاء أعماله وأن يتغمده برحمته ورضوانه وأن يفسح له مكانا يرضاه في فسيح جناته مع الشهداء الأبرار وعباده الأخيار. كما أسأله جل وعلا أن ينزل الصبر والسكينة في قلوبكم جميعا ويعوضكم في المرحوم خيرا كثيرا''.
من جهته أكد الوزير الأول السيد أحمد أويحيى أن المرحوم الهادي لخذيري الذي وافته المنية يوم الإثنين ارتبط اسمه بمحطات تاريخية هامة في مسيرة بناء وتشييد الوطن.
وقال السيد أويحيى في برقية تعزيه وجهها إلى عائلة الفقيد ''لقد تلقيت ببالغ الأسى والتأثر نبأ وفاة المغفور له بإذن الله المجاهد والمناضل الهادي خذيري رحمه الله وطيّب ثراه الذي ارتبط اسمه بمحطات تاريخية هامة في مسيرة البناء والتشييد من خلال مختلف المسؤوليات السامية التي تقلدها والتي كان أبرزها مديرا عاما للأمن الوطني قبل أن يتقلّد حقيبة وزارة الداخلية ثم وزارة النقل''.
وأضاف الوزير الأول في برقيته ''وبهذه المناسبة الأليمة التي تفقد فيها الجزائر رجلا من هذا الوزن، فإنه لا يسعني أمام قضاء الله وقدره إلا أن أتقدم لكم ومن خلالكم إلى كل ذوي الفقيد بأخلص عبارات التعازي القلبية واصدق المواساة الأخوية في هذا المصاب الجلل، راجيا من المولى جل وعلا  أن يتغمد روحه بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والأبرار وأن يلهمكم جميعا جميل الصبر وعظيم السلوان''.

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس بالجزائر العاصمة السيد فرانس بييفوي الذي سلم له أوراق اعتماده كسفير لمملكة هولندا بالجزائر.
 وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال وصف السفير الهولندي العلاقات بين الجزائر وهولندا بـ''التاريخية''، مؤكدا أن هناك العديد من المجالات التي يمكن للبلدين ''العمل معا في إطارها''.
 وذكر في هذا السياق بقطاع الفلاحة ''حيث يمكن تطوير شراكة مفيدة ومثمرة''. وأعلن السيد بييفوي عن التوقيع ''قريبا'' على اتفاق بين الجزائر وهولندا حول عدم الازدواج الضريبي.
واستقبل السيد عصمان ماتار بريم الذي سلم له أوراق اعتماده بصفته سفيرا لجمهورية التشاد بالجزائر.
 وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد السيد بريم أن الجزائر والتشاد تربطهما ''علاقات عريقة'' تتميز اليوم بـ''دينامية تعاون منسجمة ومثمرة''.
 واستطرد قائلا ''يمكننا القول بأن تقارب الآراء بين الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وادريس دبي يؤهل الجزائر والتشاد للمضي قدما بمسألة التنمية والاندماج في إفريقيا''.
 وأشار إلى أنه بإمكان الجزائر والتشاد ''الإيمان أكثر من أي وقت مضى بعلاقة الصداقة والأخوة بينهما للمضي قدما بالتعاون الثنائي والملفات الكبرى على مستوى إفريقيا''.
كما استقبل السيد هيبوليتو بيريرا زوزيمو الذي سلم له أوراق اعتماده بصفته سفيرا لجمهورية الموزمبيق بالجزائر.
 وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد سفير الموزمبيق أن مهمته في الجزائر تهدف الى ''تعزيز العلاقات الثنائية وترقية صورة الموزمبيق''.
 وأشار إلى أن قيام الجزائر في نهاية 2010 بمسح ديون الموزمبيق التي كانت تبلغ قيمتها 430 مليون دولار ''إسهام إيجابي'' لتطبيق برنامج الموزمبيق الخاص بالتنمية المستدامة ومكافحة الفقر.
 وأعرب السيد بيريرا زوزيمو عن أمل بلده في تطوير التعاون مع الجزائر في قطاع المحروقات والتربية والتكوين والشباب والصيد البحري والثقافة.
واستقبل أيضا السيد محاميدو الحاج يحيى الذي سلم له أوراق اعتماده سفيرا لجمهورية النيجر بالجزائر.
 وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد السفير النيجري ان التعاون بين الجزائر والنيجر يوجد في ''أحسن حال'' مضيفا أن الدورة الـ10 للجنة الثنائية المختلطة التي جرت مؤخرا بالجزائر العاصمة قد سمحت بإجراء تقييم لهذا التعاون وتحديد آفاقه.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)